ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
أفادت تقارير صحفية أمريكية بأن المملكة أثبتت أنها قوة صاعدة نفطية، وكسبت الكثير من المشجعين لسياستها حول العالم.
وأشار تقرير صحيفة بلومبرج، إلى أن المملكة استطاعت كسب دعم الكثير من التحالفات الدولية في مواقفها النفطية، فيما أشارت الكثير من الدول إلى حق المملكة في الدفاع عن مصالحها الاقتصادية.
وأشادت الصين، بسعي المملكة إلى سياسة نفطية مستقلة بعيدة عن التجاذبات السياسية الدولية، بعد قرار أوبك بلس الشهر الماضي، وقالت بكين إن للرياض دوراً كبيراً في الشؤون الدولية والإقليمية، فيما تعد الصين أكبر شريك تجاري للمملكة وأكبر مشترٍ للنفط.
وأوضحت بلومبرج، أن ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان قادر بشكل متزايد على إبراز النفوذ السياسي للمملكة في المنطقة وخارجها.
وكتبت كارين يونج، باحثة بارزة في مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا في مقال سابق ببلومبرج، أن ولي العهد يرى النظام الجيوسياسي الناشئ مرنًا، ويتألف من مجموعة من الأجزاء المتشابكة، ويعتقد أن الرياض لها الحق في العمل مع كوكبة متغيرة من الشركاء لتحريك الأسواق وتشكيل النتائج السياسية المرجوة.
وأضاف التقرير: إن الكثير من الدول المشاركة في مجموعة العشرين حريصة على تعميق العلاقات مع المملكة التي تشهد طفرة اقتصادية.
وقال مسؤولان هنديان لبلومبرج إن الهند، أحد أكبر مستوردي الخام النفطي السعودي، تضع خططًا طويلة الأجل للعلاقة مع المملكة.
ويأتي ذلك قبل قمة مجموعة العشرين لزعماء العالم في بالي الأسبوع الجاري، حيث يسعى بايدن لحشد الدعم الدولي لمزيد من العزلة لروسيا وكيفية معالجة تأثير ذلك على الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة.
أظهر تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، الصادر عن صندوق النقد الدولي، تربع المملكة على عرش دول مجموعة العشرين G20 من حيث معدل النمو خلال عام 2022، بعد تحديث الصندوق لتوقعاته السابقة الصادرة في يوليو الماضي.
وثبت صندوق النقد الدولي، توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي خلال عام 2022 عند 7.6%، وهي المرة الثانية على التوالي، بعد توقعات يوليو وإبريل الماضيين، وعلى خلاف توقعات يناير والتي أشارت إلى نمو متوقع للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي السعودي عند 4.8% .
كما أبقى صندوق النقد الدولي أيضًا على توقعاته لنمو اقتصاد المملكة لعام 2023، عند 3.7% بحسب تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، وهي نفس توقعاته السابقة، وأعلى من توقعات إبريل البالغة 3.6%. ويقارن هذا مع نسبة نمو محققة للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة عند 3.2% خلال عام 2021.