الدفاع المدني يحذر: ثلاثة مسببات لحرائق التماس الكهرباء الزكاة لـ مكلفيها: استفيدوا من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية إضافة 5 خدمات شحن ملاحية إلى ثلاثة موانئ سعودية ضبط مواطن مخالف لاستخدامه حطبًا محليًّا في أنشطة تجارية بعسير تنبيه من أمطار وصواعق رعدية على منطقة عسير الأكاديمية السعودية اللوجستية تعلن فتح باب التسجيل للدفعة الـ 12 13.9 مليار ريال ضمان تمويلٍ من برنامج “كفالة” لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة أحمد الشرع في الرياض.. أول زيارة رسمية له تقديرًا لمكانة المملكة وثقلها الدولي إنفاذ يُشرف على 36 مزادًا لبيع 334 عقارًا في 12 منطقة بالمملكة المرور: الانحراف المفاجئ يتصدّر مسببات الحوادث في منطقة الرياض
شنت صحيفة “لا ناسيون” الأرجنتينية هجوماً واسعاً على منتخب “التانجو” وقائده ليونيل ميسي، بعد الهزيمة القوية أمام نظيره المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بنتيجة 2-1، أمس الثلاثاء، في المباراة التي أقيمت على ملعب لوسيل، ضمن مباريات الدور الأول من مواجهات كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر في الوقت الحالي، وتستمر حتى الـ 18 من ديسمبر المقبل.
ووصفت صحيفة “لا ناسيون”، هزيمة منتخب “التانجو” أمام الأخضر السعودي بـ”العاصفة الرملية” التي خيمت في أفق مونديال 2022، وأن ميسي هو بطل الرواية، ولكن أنفه انكسر عندما اصطدم بالحائط السعودي.
وقالت الصحيفة: الصراخ، العناق، العاطفة، القبضة المرفوعة، الراحة، حضور مارادونا المطلق، ذكرى دون دييجو ودونيا توتا، الدفع نحو ليونيل، الإحصاءات، السجل، التاريخ، التأكيد، القوة، الانقطاع عن رعب المسرح، اختنق كل ذلك أمام السعودية في استاد لوسيل.
وأشارت “لا ناسيون” إلى أن: منتخب الأرجنتين بدأ مذهولا، أمس الثلاثاء، لم نتوقع مثل هذه الضربة “على الذقن”، إنه طعم غريب لأنه قد مر أكثر من 3 سنوات منذ أن عرف كيف كان شعور الخسارة.
وأضافت الصحيفة: “استسلم المنتخب بعد 36 مباراة لم يهزم فيها، وكانت تلك هي اللحظة الأقل توقعا، في العرض الأول لكأس العالم، حيث كان من المتوقع أن يتألق كل شيء، لكن لم نحقق أي شيء، وخيمت عاصفة رملية على الأفق أمام منتخب آسيوي حقق أكبر انتصار في تاريخه”.
وتابعت: استمر الاتزان والحضور 48 دقيقة، ولم يكن ميسي هو الحل النهائي ولا سكالوني الذي دخل عالما مجهولا، لأن الفريق دخل في المتاهة التي فرضتها السعودية، وغرق في طي النسيان، لأن الأرجنتين خاضت 26 مباراة دون أن تهبط على لوحة النتائج كانت آخر مرة ضد باراجواي في نوفمبر 2020 للتصفيات (1-1، في لا بومبونيرا).
وأكدت الصحيفة أن المهاجم السعودي صالح الشهري سجل هدف التعادل وكشف القدرات الدفاعية للياندرو باريديس برغم خبرته الكبيرة إلا أن حيوية الشهري كانت عالية، كما أن ماركوس أكونيا دخل الشوط الثاني يعاني من آلام في الفخذ، لهذا جاءت “الصفعة الأخيرة” من سالم الدوسري الذي هز الأرجنتين حقاً بهدف مستحيل.
واختتمت صحيفة “لا ناسيون”: كان ميسي هو بطل الرواية، ولكن انكسر أنفه عندما اصطدم بالحائط السعودي.
وتجرع منتخب الأرجنتين الهزيمة الأولى أمام المنتخب الوطني الأول، أمس الثلاثاء، بعد سلسلة من الـ”لا هزائم” بلغت 36 مباراة وعلى مدى الـ3 سنوات الأخيرة، إلى أن سقط، أمس، أمام نظيره السعودي.