طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
زار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وكان في استقباله فور وصوله الدكتور منير الدسوقي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومستشار رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار وفريق من المدينة، وعدد من كبار مسؤولي المدينة، وذلك بمقرها في الرياض.
وأشار الأمير سلطان بن سلمان في اجتماع ضم مسؤولي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومسؤولي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وذلك في مستهل زيارته للمدينة إلى أن العلاقة بين المركز والمدينة علاقة استراتيجية. موضحًا سموه أن المدينة كانت من أوائل المؤسسات التي ساهمت في تأسيس مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، منذ أن طرح سموه فكرة إنشاء مركز علمي متخصص في أبحاث الإعاقة، وباركها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- وساهم في تأسيسه بتقديم تبرع سخي لإنشاء المركز، تم تكاتفت الجهود المشتركة بين المركز والمدينة وخاصة في مجالات الأبحاث من أجل التصدي لقضية الإعاقة، مبينًا سموه أن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يبحث عن علاقة تكاملية مع الشركاء في خدمة قضية الإعاقة.
وأوضح أنه:” لا يجب اليوم أن نرى أو نسمع أشخاصًا من ذوي الإعاقة يعانون من إعاقاتهم مع هذا التقدم العلمي المتميز الذي تشهده المملكة بما يدعو كل مواطن بالفخر والاعتزاز بما تحققه الدولة السعودية من تقدم وازدهار. مضيفًا أن جميع عوامل النجاح وفرتها الدولة في ظل رؤية المملكة 2030 حيث أن من أولوياتها جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع، ومن ضمنهم الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وأعرب الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وتقديره لمسؤولي المدينة ومقدمتهم معالي الدكتور منير الدسوقي على الجهود المبذولة من العلماء والباحثين بالمركز للارتقاء بالبحث العلمي وفق المعايير الدولية. مشيرًا سموه إلى اعتزازه بما شاهده من العديد من المبادرات والمشاريع التقنية التي تقوم بتنفيذها وبدعمها المدينة، مؤكدًا أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية واحدة من أبرز المؤسسات البحثية العلمية في الشرق الأوسط.
ومن جانبه استعرض الدكتور الدسوقي العلاقة المميزة ما بين المركز والمدينة على مدى لأكثر من 20 سنة، عبر شراكة تاريخية في العديد من المبادرات والأبحاث المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وعقب ذلك استمع الأمير سلطان بن سلمان إلى عرض إطلاق معهد تقنيات أبحاث الإعاقة وقدمته د. بتول الباز نائبة رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، كما استمع سموه إلى عرض عن مشروع مسرعات أعمال التقنية (الكراج) وقدمه عبدالرحمن السديري المستشار التنفيذي بالمدينة.
هذا وقام الأمير سلطان بن سلمان خلال الزيارة للمدينة بجولة لمشروع مسرعات أعمال التقنية، واطلع على المشاريع التقنية العصرية التي تعكس صورة التقدم العلمي والتقني لمؤسسات الدولة السعودية العلمية، وما وصلت إليه اليوم من تفوق لافت في مجال التقنيات المتطورة التي تمكنها من الوصول للعالمية ومنافسة كبار الدول ذات العلاقة في مجال التقنية والتكنولوجيا الحديثة.
كما تضمّنت الزيارة جولة في مختبرات الغرف النقية وهي من أحدث المنشآت المجهزة لتقنية النانو، مختبرات بالغة التطور يمكنها التعامل مع بنية الجزيئات بمقياس النانو، بحيث تقدم هذه المنشآت الخدمات لمعاهد المدينة والجامعات، إضافة للشركات التجارية المحلية والصناعات الوطنية، ومعامل الغرف النقية التي تقع على مساحة 1600 متر مربع ومصممة على مستويات ومعايير عالمية وتجهيزات عالية المستوى متعلقة بالتصنيع الإلكتروني النانوي.