غدًا بداية نجم “القلب” ثاني نجوم المربعانية ويستمر 13 يومًا
وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، نظم المركز لقاءً مفتوحًا، مع أعضاء مجموعات البحث والابتكار، أحد برامج مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة التي أطلقها مؤخرًا، والتي تعنى بالبحث العلمي المهتم بمختلف مجالات الإعاقة في جميع التخصصات (الصحية والإنسانية والتقنية). وعقد اللقاء في مقر هيئة الاشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان في كلمته باللقاء أن المملكة تتيح فرصة تاريخية للبحث العلمي في مختلف المجالات عامة، وفي بحوث ودراسات حول الإعاقة خاصة، في ظل الرعاية الكريمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعلم والعلماء، مشيرًا إلى أن الدولة استثمرت على مدى تاريخها في الإنسان وفي العلم، وقد تجسد ذلك في الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، وإن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة نموذج لعناية الدولة الفائقة للعلم من ناحية ولذوي الإعاقة من ناحية أخرى.
ورحب الأمير سلطان بن سلمان في كلمته بأعضاء المجموعات البحثية من العلماء والباحثين، مبينًا أن برنامج المجموعات البحثية في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يعول عليها كثيرًا في جودة البحث العلمي ومخرجاته، واسهاماتها في البحث والابتكار ودعم الإنتاج المعرفي، وتحسين جودة حياة ذوي الإعاقة من خلال البحث العلمي.
وأوضح الأمير سلطان بن سلمان بأنه منذ تولى مسؤولية رئاسة مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة كان اهتمامه بالبحث العلمي له الأولوية بطرح فكرة تأسيس مركز لأبحاث الإعاقة والذي أنشأ بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- أمير منطقة الرياض حينذاك- ثم استقل مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة عن الجمعية ليصير مركزًا متفردًا في نوعه بالشرق الأوسط، مبينًا دور الجمعية ثم المركز في تنظيم المؤتمرات الدولية للإعاقة والتأهيل، التي كان من أبرز نتائجها إصدار النظام الوطني للمعوقين، وإنشاء مجلس أعلى للإعاقة والتي أضحت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي ختام اللقاء أعرب الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وتقديره للحضور من الباحثين والعلماء، ورئيس ومنسوبي هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة على تنظيم هذا اللقاء والذي يعقد في إطار إستراتيجية مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة على تشكيل مجموعات البحث والابتكار المختصة في مجال الإعاقة ذات الكوادر البشرية المتميزة للوصول الى أفضل النتائج تطبيقًا لشعار المركز “علم ينفع الناس”.
وانطلقت فعاليات اللقاء التعريفي بكلمة ترحيبية من الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور هشام الحيدري، أعرب خلالها عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان لدعمه الدائم وجهوده في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة واهتمامه الشخصي بالمبادرات والمشاريع التي تساهم في رفع جودة حياتهم.
ورحب الدكتور الحيدري بالباحثين والحضور الكريم في هذا اللقاء العلمي، الذي يعكس الدور البارز لمركز الملك سلمان لأبحاث في إثراء النقاش حول قضية الإعاقة من الناحية العلمية. مشيرًا إلى أن تنظيم اللقاء يأتي امتدادًا للشراكة بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، ومؤملًا نجاح هذا اللقاء العلمي من أجل تعزيز الخدمات لذوي الإعاقة.
ثم فتح النقاش للأعضاء الباحثين لتبادل المشاركات والاستفسارات مع الأمير سلطان بن سلمان، وفي ختام اللقاء، وجه الشكر للحضور معربًا عن سعادته بهذا اللقاء العلمي وعلى جهود الأعضاء الباحثين وحثهم على مواصلة إنجازاتهم البحثية، لدعم برامج وخدمات ذوي الإعاقة.