برعاية ودعم ولي العهد

ريادة سعودية في مؤشر الأخضر لعام 2022

الخميس ٣ نوفمبر ٢٠٢٢ الساعة ٨:٢١ مساءً
ريادة سعودية في مؤشر الأخضر لعام 2022
المواطن - الرياض

تمكنت المملكة من تحقيق مراكز متقدمة في مؤشر المستقبل الأخضر عام 2022، الذي يقيم نحو 76 دولة من حيث قدرتها على تطوير مستقبل مستدام منخفض الانبعاثات.

ويشمل التقييم الاستثمار في الطاقة والابتكار والسياسات الخضراء، بالإضافة إلى قياس تحول الاقتصاد نحو الطاقة النظيفة كالاقتصاد والزراعة والمجتمع.

دعم ولي العهد

أبرزت مبادرات المناخ الدور المحوري الذي يقوم به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في دعم تقدم المملكة من خلال رعايته لمختلف المبادرات الخاصة بالمناخ وحماية البيئة.

ومن ضمن أولويات ولي العهد، إطلاق ودعم ورعاية المبادرات والبرامج والمشروعات الخاصة بالمناخ وحماية البيئة، تحقيقاً لأهداف رؤية “المملكة 2030”.

يضاف إلى ذلك حرص ولي العهد على أن تعمل مبادرة “السعودية الخضراء”، من خلال نهج يشمل جميع فئات المجتمع، مع جميع الهيئات والمنظمات، في جميع أنحاء المملكة، لزيادة الفاعلية وتأثير مبادراتها وإجراءاتها، وخلق فرص لإطلاق مبادرات جديدة.

الحياد الصفري

ولتحقيق طموح المملكة في الوصول إلى الحياد الصفير بحلول 2060، أطلق ولي العهد في 2021 مبادرة “السعودية الخضراء” ومبادرة “الشرق الأوسط الأخضر.

ومن المقرر أن تسهم مبادرة السعودية الخضراء في تعزيز جهود المملكة لحماية البيئة ومواجهة التغيُّر المناخي، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، وخفض انبعاثات الكربون، انطلاقًا من رغبة ولي العهد في أن تسهم مبادرة “السعودية الخضراء” في سد الفجوة في جهود الاستدامة التي يبذلها القطاعان العام والخاص، وتحديد فرص التعاون والابتكار.

وتسعى المملكة لبلوغ الحياد الصفري عام 2060م، ورفعها التزامها بخفض الانبعاثات إلى أكثر من 278 مليون طن سنوياَ بحلول عام 2030م، أي ما يعادل أكثر من ضعف ما سبق الإعلان عنه في عام 2015م، والذي كان يبلغ 133 مليون طن سنوياً.

ويسعى ولي العهد لكونه رئيساً للجنة العليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتاج إطلاق وتنفيذ العديد من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، التي تستهدف رفع نسبة الطاقة المتجددة والغاز في مزيج الطاقة الذي يُستخدم في إنتاج الكهرباء إلى 50% لكلٍ منهما بحلول عام 2030.

700 مليار يال

من جهة أخرى، تضمنت “السعودية الخضراء” أكثر من 60 مبادرة تنطوي على استثمارات تُقدّر بحوالي 700 مليار ريال، والتي ستسهم بدورها في نمو اقتصاد أخضر.

ويسعى ولي العهد من خلال مبادرة “السعودية الخضراء إلى تحقيق ثلاثة أهداف على الصعيد الوطني وهي:

• زيادة جهود التشجير بزراعة 10 مليارات شجرة، ومساحات المسطحات الخُضر باستصلاح 400 مليون متر مربع من الأراضي في كل أنحاء المملكة.

• زيادة رقعة المناطق المحمية البرية والبحرية لتعزيز حماية التنوع بيولوجيًا.

• الحد من انبعاثات الغازات المُسببة للاحتباس الحراري.

انعكاسات المؤشر

يعكس تقدم المملكة 10 مراكز في الترتيب العام لمؤشر المستقبل الأخضر خلال عام واحد، جديتها في الحفاظ على البيئة والإسهام في مواجهة آثار التغيّر المناخي، كما يعدتقدم المملكة في عدة محاور دلالة على شمولية نهج المملكة في التعامل مع قضايا البيئة والمناخ.

كما يرتكز تحقيق هذا الإنجاز على إطلاق المملكة لمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر بما يعكس إيمانها بمستقبل مستدام للجميع، فيما يعكس تقدمها في تنفيذ برامج رؤية المملكة 2030.