إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف إنجاز وطني غير مسبوق: يزيد الراجحي يمنح السعودية لقب رالي داكار
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قصة حزينة لشاب أردني وجه رسالة مؤثرة عبر فيسبوك قبل وفاته بأيام، حيث توقع رحيله بأي لحظة، طالبًا من الناس مسامحته.
توقع رحيله في أي لحظة وطلب من الناس مسامحته عبر فيسبوك.. هذه قصة الأردني "غيث صلاح"..
تابع #العربية_الأردن pic.twitter.com/76sOTfSAprقد يهمّك أيضاً— العربية الأردن (@AlarabiyaJordan) November 23, 2022
وبحسب الرسالة، فقد بدأ بعبارة: “أنا أخوكم وصديقكم غيث صلاح”، حيث أشعر الجميع برسالته أن أجله قريب.
وأضاف قائلًا: أتحدث لكم جميعًا وأنا على علم أنني يومًا ما سوف ألقى وجه ربي العظيم.. ولا أعلم متى يدركني الموت. والموت واحد ولكن تعددت الأسباب. فمن يعزني يقرأها للآخر.. ويعيد نشرها باسمه بنفس راضية.
فقد أكون بيوم من الأيام اغتبت أحدًا بزلة لسان أو مع جماعة بقصد أو بدون قصد أو أخطأت بحق أحد (كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون)، فأتمنى أن يسامحني الجميع.
لم أنقلها ضعفًا مني، لا بل خوفًا ممن بيده ملكوت السموات والأرض ((الله))، فلقد كثر موت الفجأة هذه الأيام.. وأتمنى ممن سامحني أن ينشر الرسالة باسمه. اقبلوا اعتذاري، فنحن في أيامٍ يكثر فيها تساقط الأرواح.
ومن كان له حق عندي أو من يحمل في قلبه خدوشًا صغيرة أحدثتها أنا عنده فليخبرني لأؤدي حقه له أو ليعتقني لوجه الله.. لعلي كنت أمازحه فأثقلت عليه أو ربما لامست وجعًا أو أيقظت ذكرياته أو سببت له جرحًا دون قصد، أو لأي سبب كان. سامحني الله وإياكم أجمعين…
وبعد 5 أيام، صدم الشاب الثلاثيني الجميع برحيله المفاجئ، إذ أصيب بجلطة قلبية، وذلك بعد خمسة أيام من رسالته المؤثرة على فيسبوك.
وتفاعل أصدقاؤه مع المنشور وتمنوا له الصحة وطول العمر في البداية، إلا أن ما لم يتوقعوه هو وفاة صديقهم بعد أيام فقط.