تخصيص موضوع خطبة الجمعة عن ظاهرة انتشار مدعي تعبير الرؤى بوسائل الإعلام الغطاء النباتي يطلق حملة “شد رحالك” جامعة القصيم تعلن فتح باب التقديم على عدد من الوظائف الأكاديمية “موان” يُطلق مجموعة من الضوابط والأدلة الفنية لتنظيم قطاع إدارة النفايات المملكة تحقق رقمًا قياسيًّا جديدًا في عدد صفقات الاستثمار الجريء ديوان المظالم يستطلع الآراء حول تعديل اللائحة التنفيذية لنظام التنفيذ ريف السعودية يطلق فعاليات مبادرة شتانا ريفي بالطائف الأرصاد ينبه من حالة مطرية على عسير قسد تقصف منبج بأسلحة حارقة محرمة التشهير بمخالف ارتكب الغش التجاري بحيازة وبيع أدوات كهربائية غير مطابقة
أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤخرًا شركة سير Ceer وهي أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة، وقالت فايننشال تايمز عنها إنها قد تنافس شركة تسلا الأمريكية.
وقال التقرير: يتعاون صندوق الاستثمارات العامة مع فوكسكون المزود لشركة آبل، لتصنيع السيارات الكهربائية وذلك كجزء من مساعيها لإنشاء قطاع صناعي قادر على تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط.
ودخلت المملكة مع مجموعة فوكسكون للتكنولوجيا ومقرها تايوان لتأسيس علامة Ceer التجارية للسيارات الكهربائية، علمًا بأن تكنولوجيا مكونات السيارة السعودية ستكون مرخصة من شركة BMW الألمانية لبناء السيارات.
وسيتم تطوير إلكترونيات في المركبات لتشمل تقنيات بشأن مجالات المعلومات والترفيه والاتصال والقيادة الذاتية.
وستكون سيارات Ceer الكهربائية متاحة اعتبارًا من عام 2025، ويتطلع المشروع السعودي المشترك مع فوكسكون إلى جذب 150 مليون دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر.
ولفت تقرير فايننشال تايمز إلى أن الخطوة الأخيرة تأتي ضمن تحركات السعودية الكبيرة في ملف السيارات الكهربائية، على سبيل المثال، استحوذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة 17% في أستون مارتن وحصة أغلبية في شركة لوسيد موتورز للسيارات الكهربائية التي تقوم ببناء مصنع لإنتاج السيارات في السعودية.
وأدى صعود سوق السيارات الكهربائية إلى ظهور عدد كبير من الشركات الناشئة، بما في ذلك تسلا Tesla وريفان للسيارات، و Nio الصينية، ومن المرجح أن تنضم إلى القائمة الناجحة علامة Ceer التجارية السعودية لمنافستهم في أسواق السيارات الكهربائية.
وقال صندوق الاستثمارات العامة إن شركة سير ستطرح أكثر من فئة منها سيارات الدفع الرباعي والسيدان، وذلك في كل من السعودية وبقية دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن المتوقع أن تضيف الشركة 8 مليارات دولار إلى ناتج السعودية المحلي بحلول عام 2034 بجانب خلق ما يصل إلى 30 ألف وظيفة.
تعد شركة فوكسكون واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم وقد سعت إلى تنويع أعمالها من خلال التوسع في السيارات الكهربائية، ووافقت بالفعل على تصنيع سيارات كهربائية للشركات الناشئة بما في ذلك Fisker و Lordstown كما أطلقت مجموعتها الخاصة من نماذج البطاريات.
وقال يونغ ليو رئيس شركة فوكسكون لفايننشال تايمز: نريد أن نجعل السيارات الكهربائية سائدة ومنتشرة وهذا ما ستحققه شركة سير في المملكة والمنطقة.
وتابع: الشركة ستنتج الهندسة الكهربائية لسيارات Ceer مع تكنولوجيا المكونات المرخصة من BMW، مؤكدًا على أن مشروع سير سيضع صندوق الاستثمارات العامة وفوكسكون في منافسة مع تسلا وشركة صناعة السيارات الصينية BYD من حيث المبيعات في الشرق الأوسط.