لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان
كشفت دراسة جديدة أن العيش في مناطق أقل تلوثًا يمكن أن يساعد أيضًا في درء خطر أمراض القلب.
ووفقًا للدراسة الحديثة، التي أجرتها جامعة سنغافورة، فإن جزيئات صغيرة من تلوث الهواء، معروفة باسم PM2.5 ، ترتبط بها مجموعة من المشاكل الصحية، ويمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات القلبية.
وبحسب دراسة 18 ألف حالة من حالات توقف القلب خارج المستشفى، وجد الفريق أن 492 حالة من هذه الحالات يمكن أن تكون ناجمة عن PM2.5 . وعلى الرغم من أن هذا رقم صغير، إلا أنه يوضح شدة تلوث الهواء.
وقال عالم الأوبئة جويل أيك في حديثه إلى موقع ساينس ألرت: قدمنا دليلاً واضحًا على وجود ارتباط قصير المدى بين PM2.5 والسكتة القلبية خارج المستشفى، وهو حدث كارثي غالبًا ما يؤدي إلى الموت المفاجئ.
وأردف آيك: “توضح هذه النتائج أن الجهود المبذولة لتقليل مستويات جزيئات تلوث الهواء، وخطوات الحماية من التعرض لهذه الجسيمات، يمكن أن تلعب دورًا في الحد من السكتات القلبية المفاجئة لدى سكان سنغافورة، مع تقليل العبء على خدمات الصحة أيضا”.
وعلى الرغم من أن الدراسة أجريت في سنغافورة، إلا أنها ليست مشكلة منحصرة في هذا البلد فقط، بل إنها أزمة صحية عالمية في طور التكوين.
وفي جميع أنحاء العالم، ترتفع مستويات التلوث، وتشهد المدن الكبرى، مثل لندن وسنغافورة، مستويات متزايدة من تلوث الهواء. وهذا أمر سيء ليس فقط لكوكب الأرض، ولكن لأنظمة القلب والأوعية الدموية والخدمات الصحية لكل دولة معنية.
وإلى جانب ذلك، يتم نشر المزيد من الدراسات التي تظهر وجود صلة بين تلوث الهواء وسلسلة من الأمراض الفتاكة.