قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
أكدت الكاتبة منى العتيبي أن الأسرة السعودية لها تاريخها المشرف والمشرق، وظهور صور الكفاح وقصص التضحية والنجاح وأساليب التربية السعودية التي تحقق الأمن والسلام أصبح ضرورة لبناء القدوة.
وأضافت في مقال لها بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “توقفوا عن تصدير العنف الأسري!”: “أسمع بشكل دوري كلمة «العنف الأسري» كلما جاء الحديث عن الأسرة السعودية، خصوصاً في مجالس شؤون الأسرة. وقد لاحظت أن لغة الخطاب التي تأتي معها كلمة «العنف الأسري» تحضر في سياق التعميم والتأكيد بأن العنف ظاهرة وليس حالة خاصة في ظروف خاصة!”
وتابعت أن الأسرة السعودية ليست بيئة مظلمة ولا هي معقل للعنف كما يصورها البعض، الأسرة السعودية منذ بدايات تكوينها وهي تعرف قيمة تربية الأبناء تربية سليمة، وتجتهد في نشأتهم نشأة تضمن لهم فيها الصلاح والفلاح والحماية والتربية السوية لمصالح أبنائها، وما زالت الأسرة السعودية حتى اللحظة تولي اهتمامها البالغ في تربية أبنائها بما يخدم مستقبلهم وما يخدم وطنهم.
وأضافت “بالنسبة لي لا أنكر بأن هناك حالات من العنف تحتاج برامجَ من الوقاية ضمن معايير مجتمعية تثقيفية وتعليمية. هذه الحالات لها أطرها وأسبابها وأيضاً علاجها، ولكن تظل في حدود الحالات المحصورة وليست الشائعة، فأمام حالة عنف في أسرة واحدة يقابلها عشرات الأسر تعيش الأمان والاستقرار والسلامة؛ لذلك أطالب مجالس شؤون الأسرة بتخفيض صوت التعميم في تهمة الأسرة السعودية بالعنف، ودعم الأسرة السعودية المستقرة التي نشأ فيها كل هؤلاء المواطنين من بنات وأبناء طويق”.
وقالت إن العنف الأسري لا يحتاج أفواهاً تردده هنا وهناك بلغة جاهلة، إنما يحتاج أعمالاً وإجراءات غير معقدة تعمل بشكل مهني ومختص مع الجهات الأخرى المشمولة في المهام والمسؤوليات المحددة. وهذا يقودني إلى تلك التي حضرت مجلساً عن العنف الأسري وأصبحت تتحدث عن العنف بشكل عام و«تحشره» في كل حديث وكل اجتماع وكل مجلس وكل مسألة وقضية! فأشغلتنا معها عن الأعمال والأهداف التي صارت معها كلها «تعنيف»!
وختمت منى العتيبي بقولها “الأسرة السعودية لها تاريخها المشرف والمشرق، وظهور صور الكفاح وقصص التضحية والنجاح وأساليب التربية السعودية التي تحقق الأمن والسلام أصبح ضرورة لبناء القدوة”.