الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان وظائف إدارية شاغرة في هيئة التأمين عمر هوساوي ينضم للإدارة الرياضية بشركة النصر حريق في أخشاب بموقع تحت الإنشاء بالرياض وظائف إدارية شاغرة لدى بنك D360 إنذار أحمر لـ 4 مناطق والمدني يحذر فرصة استثمارية لإنشاء مركز صحي لعلاج التوحد في الدمام وظائف شاغرة بفروع وزارة الطاقة في 4 مدن وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
قطع الآلاف من أنصار الرئيس المنتهية ولايته، جايير بولسونارو، 227 طريقًا مهمًا في البرازيل، مما أدى إلى شل حركة الطريق بين المدن الرئيسية والولايات، احتجاجًا منهم على هزيمته في الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت الأحد الماضي، وخرج منها خصمه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا فائزًا بالمنصب الأول.
وكان بولسونارو لاذ بالصمت بعد إعلان النتيجة في وقت متأخر مساء الأحد الماضي، إلى أن خرج من القصر الرئاسي في العاصمة برازيليا وألقى كلمة أمام إعلاميين احتشدوا بعد ظهر أمس الثلاثاء، شكر فيها 58 مليونًا من البرازيليين أدلوا بأصواتهم لصالحه.
وأعلن بولسونارو أنه سيلتزم بكافة أعراف الدستور، من دون أن يعترف بالهزيمة مباشرة، لكنه قال: إنه شرف كبير لأكون زعيمًا لملايين من البرازيليين الذين يدافعون عن الحرية الدينية والاقتصادية.
وأضاف اليميني المتطرف، في كلمته التي استغرقت أقل من دقيقتين: إن تمثيلنا القوي في الكونجرس يمثل قيمنا، وهي الله والوطن والعائلة، وطلب من أنصاره أن يكون احتجاجهم سلميًا، من دون أن يتطرق إلى هزيمته أو يطعن بالنتائج، ولا أتى في كلمته على فوز منافسه الذي حصد 50.9 % من الأصوات، أو 60 مليوناً، مقابل 49.1 % لبولسونارو، الأصغر سنًا بعشرة أعوام من خصمه البالغ 76 سنة.
وقطع أنصار الرئيس المنتهية ولايته، الطرق وأقاموا حواجز عليها، حتى أن سائقي الشاحنات أوقفوها، وفقًا لما تم الإبلاغ عن حالات الانسداد المروري، بعد فترة وجيزة من إعلان نتائج الانتخابات في طرق 24 من أصل 26 ولاية تتكون منها بلاد الأمازون البالغة مساحتها أكثر من 8 ملايين و500 ألف كيلومتر مربع، بسكان يزيدون عن 217 مليونًا.
وكانت شرطة الطرق السريعة الفيدرالية، أبلغت أمس عن 342 حادث قطع لطرق متنوعة، على الرغم من تحذير من السلطات بأنها ستفرض على كل سائق غرامة مقدارها 100 ألف ريال برازيلي، تعادل 19.300 دولار لكل ساعة، إلا أن قطع الطرق استمر، خصوصًا في ولايات الجنوب البرازيلي، ما أحدث اضطرابًا كبيرًا، أثر على الإمداد الغذائي بشكل خاص.