متحدث التجارة: 4 معايير لتقييم أداء وكالات السيارات
مفتي المملكة: تصوير وبث الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص
القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية
نجم الاتحاد السابق: طريقة بلان تمنح الأفضلية لمنافسيه
عرض هلالي لضم فان دايك
ترامب يتراجع عن خطته: لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة
مجموعة روشن تقدّم تبرعًا بقيمة 30 مليون ريال لمنصة إحسان
الاتفاق يخسر ضد دهوك ويودع البطولة الخليجية
قائد قوات أمن المنشآت يتفقد المواقع الميدانية ومحطات قطار الحرمين
فيصل بن فرحان يشارك في اجتماع بشأن فلسطين بالدوحة
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تكفل المملكة العربية السعودية بترميم المركز الإسلامي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وذلك بعد تعرض أجزاء كبيرة من المركز لحادث حريق الشهر الماضي، يدل على اهتمام القيادة الحكيمة في المملكة بشؤون الإسلام والمسلمين حول العالم من موقع ريادتها للعالم الإسلامي ولرسالته السمحة التي دعت إلى التعاضد والتعاون ومساندة الأخوة أينما كانوا، مذكرا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.
وأوضح الدكتور آل الشيخ في تصريح صحفي أن إعلان ولي العهد يؤكد العمل الدؤوب والحرص الدائم من سموه واهتمامه بالمراكز الإسلامية في الدول الشقيقة والصديقة كافة، لما لها من دور كبير في تربية الأجيال الناشئة، ونشر سماحة الإسلام ورسالته القائمة على السلام والاعتدال والحوار والتصدي للتطرف والإرهاب.
وأشار إلى أن ما تقدمه القيادة الرشيدة من دعم للإسلام والمسلمين داخل المملكة وخارجها قائلا: “مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان يقدمان كل الدعم لإعلاء رسالة الإسلام السمحة ويمثلون قدوة لنا في العطاء وحب العلم والحث عليه”.
ونوّه إلى أن إندونيسيا أكبر دولة إسلامية ولها مكانة خاصة في قلوب السعوديين وولي العهد وهذا المركز الإسلامي في العاصمة جاكرتا الذي يتسع لأكثر من 20 ألف مصلٍ سيكون للأيادي السعودية البيضاء دور في ترميمه وإعادة المؤتمرات والعلم والعلماء إلى قاعاته، وهذا بحد ذاته هدف سامٍ من أهداف رسالة المملكة وولاة أمرها في نشر رسالة الإسلام السمحة في الاعتدال والوسطية والحض على العلم والتعلم.
وختم آل الشيخ تصريحه بالدعاء لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين متضرعا إلى الله أن يجعله في ميزان حسناتهم ويحفظهم لخير الأمة الإسلامية حتى تستمر مسيرة العطاء وتصل أياديهم البيضاء إلى كل بقاع الأرض، كما سأل الله أن يديم على المملكة وسائر بلاد المسلمين الأمن والاستقرار والرخاء.