لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان
نفذت الحكومة الجديدة في بريطانيا برئاسة رئيس الوزراء ريشي سوناك منعطفًا شديدًا مقارنة بسابقته ليز تراس، حيث كشفت النقاب عن خطة اقتصادية تدعو إلى تخفيضات صارمة في الإنفاق إلى جانب زيادات ضريبية كبيرة، في حزمة مصممة لتحقيق الاستقرار في الأسواق المالية ومعالجة التضخم المتصاعد.
وبحسب مجلة Nature المختصة بالعلوم والأبحاث، فإن تلك التخفيضات طالت جميع المجالات إلا العلوم، حيث قال وزير المالية البريطاني، جيريمي هانت، إن الأزمة الاقتصادية لن تضر بالخطط الطموحة للإنفاق على الأبحاث.
وكانت الجامعات والعلماء قلقين من أن الحكومة قد تستخدم الأموال المخصصة للعلم لسد الفجوة التي تُقدر بمليارات الجنيهات الإسترلينية في الشؤون المالية للدولة.
وخلال الخطاب بشأن الإنفاق الحكومي المُسمى بميزانية الخريف، أخبر وزير الخزانة هانت البرلمان أنه سيحمي ميزانية الأبحاث في المملكة المتحدة بأكملها لأن خفضها سيكون خطأ فادحًا.
وأضاف أن الحكومة ستستثمر 20 مليار جنيه إسترليني (22 مليار دولار أمريكي) سنويًا في مجال العلوم بحلول 2024-2025، وهو التزام تعهدت به حكومة رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون والذي ظل معلقًا عندما استقال في يوليو، وظلت تراس مترددة في أهمية الإنفاق على العلوم خلال قيادتها التي استمرت 44 يومًا.
وتهدف الميزانية الجديدة إلى الخروج من العاصفة الاقتصادية التي تمر بها مع ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء إلى جانب أعلى معدل تضخم في أكثر من 40 سنة.
ومع ذلك، فإن الأمر لن يكون يسيرًا، إذ سيكون رفع الضرائب وتخفيض الإنفاق مؤلمًا على المواطنين العاديين.
ويُذكر أن بريطانيا هي الدولة الوحيدة في مجموعة أكبر 7 اقتصادات في العالم G7 التي لم تتعافَ وترجع إلى مستويات النمو قبل فترة وباء كورونا بسبب معاناتها من الإنتاج المنخفض ودخل الاقتصاد في حالة ركود.