اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء
اكتشفت وزارة الآثار والسياحة المصرية مقابر جديدة في جبانة قويسنا الأثرية، تحتوي على عدد من المومياوات ذات ألسنة ذهبية.
ونجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس، والعاملة بجبانة قويسنا الأثرية بمحافظة المنوفية، خلال موسم الحفائر الحالي، في الكشف عن امتداد للجبانة، يضم مقابر أثرية ترجع لفترات زمنية مختلفة.
وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: إن البعثة عثرت أيضًا على عدد من الرقائق الذهبية على هيئة ألسنة آدمية، في فم بعض من المومياوات المكتشفة في حالة سيئة من الحفظ، بالإضافة إلى العثور على بعض الدفنات عبارة عن هياكل عظمية ومومياوات تم تجليدها بالذهب على العظم مباشرة تحت اللفائف الكتانية والأصماغ والقار المستخدم في عملية التحنيط، بالإضافة إلى بقايا توابيت خشبية على الهيئة الآدمية وعدد من المسامير النحاسية المستخدمة في تلك التوابيت.
من جانبه أشار الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن أجزاء الجبانة المكتشفة تتميز بطراز معماري فريد، حيث شيدت من الطوب اللبن، وتتكون من بئر للدفن في الجهة الغربية للجبانة وعلى جانبيها غرفتان، بالإضافة إلى القبو الرئيسي الذي يمتد من الشمال إلى الجنوب وبه ثلاث حجرات للدفن مقبية الأسقف وتتجه من الشرق للغرب.
وتابع أن أعمال الحفائر داخل الجبانة كشفت أنه تم استخدامها خلال ثلاث فترات زمنية مختلفة، حيث إن اللقى الأثرية التي عثرت عليها وعادات الدفن في كل مستوى من مستويات الدفن، وُجدت مختلفة عن بعضها البعض بالإضافة إلى اختلاف اتجاهات الدفن وطرق وضع المومياوات، الأمر الذي يرجح إعادة استخدام المقبرة، بداية من العصر المتأخر والعصر البطلمي ومرحلتين في العصر الروماني.
وأردف قطب فوزي، رئيس الإدارة المركزية للوجه البحري، أن البعثة نجحت أيضًا في الكشف عن عدد من الرقائق الذهبية على هيئة جعران، وزهرة اللوتس بالإضافة إلى عدد من التمائم الجنائزية والجعارين الحجرية والأواني الفخارية التي استخدمت في عملية التحنيط.
وأشار مصطفى رزق، رئيس البعثة الأثرية ومدير عام منطقة آثار المنوفية، إلى أن نتائج أعمال البعثة الأثرية في جبانة قويسنا خلال مواسم الحفائر السابقة، نجحت في الكشف عن عدد من المقابر والوحدات المعمارية والتي عثر بداخلها على توابيت حجرية ذات هيئة آدمية وتابوت ضخم من الجرانيت الأسود لأحد أهم الكهنة في مدينة أتريب (بنها) عاصمة الإقليم العاشر.
ويُعد موقع جبانة محاجر قويسنا من أهم المواقع الأثرية في الدلتا حيث يقع بمنطقة كفور الرمل التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، وتضم الجبانة دفنات لعصور متعددة.
وترجع القيمة التاريخية والأثرية لجبانة قويسنا إلى تنوع طرق وأساليب الدفن بها، ووجود جبانة نادرة لدفن الطيور المقدسة، وعدد من الوحدات المعمارية تشكل مجموعة مقابر مشيدة من الطوب اللبن من العصر المتأخر والعصرين اليوناني والروماني.