استعدادات لأول سباق عالمي بين الإنسان والروبوت بدولة آسيوية لعلاج الاكتئاب.. تعرف على شريحة الدماغ الأكثر تقدمًا في العالم دعوى جماعية ضد لينكد إن لهذا السبب النيابة العامة تعلن 45 وظيفة إدارية شاغرة السواحه: المملكة تقود التحول نحو اقتصاد الابتكار بإنجازات نوعية حالة مطرية على منطقة الباحة جامعة الملك عبدالعزيز تطلق مبادرة لتطوير مقررات الذكاء الاصطناعي تعليم مكة المكرمة يدعو منسوبيه للمشاركة بجائزة البحوث الاجتماعية فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الأخوية مع رئيس الوزراء اللبناني المكلف أمانة جدة تضبط 3 أطنان من التبغ و2200 منتج منتهي الصلاحية
خفضت وكالة التصنيف الائتماني العالمية موديز، اليوم الأربعاء، توقعاتها لبنوك أوروبا، لاسيما في ألمانيا وإيطاليا وأربع دول أخرى، وذلك من مستقرة إلى سلبية؛ ويأتي ذلك نتيجة لأزمة الطاقة في القارة وارتفاع التضخم.
وبحسب وكالة رويترز، يؤثر خفض التصنيف أيضًا على القطاعات المصرفية في جمهورية التشيك والمجر وبولندا وسلوفاكيا، حيث قالت موديز إن تلك الدول الست تُعد الفئات الأكثر عرضة لخطر تضخم أسعار الطاقة.
وكانت بعض من أكبر البنوك في أوروبا قد حذرت من تنامي المخاطر مع تعثر الاقتصاد بعد أن سجلت أرباحًا منخفضة تفوق التوقعات الأسبوع الماضي، وقد تراجعت أسهم البنوك الأوروبية بنسبة 25% تقريبًا من أعلى مستوياتها قبل بدء الصراع الروسي الأوكراني في فبراير.
وقالت لويز ويلين من وكالة موديز: نتوقع تدهورًا أكثر وضعف جودة القروض المصرفية والربحية، وسيؤثر ارتفاع الأسعار على العديد من الشركات والأسر مما يؤدي إلى تشكيل قروض جديدة.
وأضافت أن الإجراءات الحكومية في ألمانيا لدعم الاقتصاد لن تعوض بالكامل التحديات التي تواجه الشركات والمستهلكين، مؤكدة على أن الاقتصاد الألماني سيدخل الركود لا محالة.
وبالنسبة لإيطاليا، قالت موديز إن اقتصادها لن ينمو في عام 2023، أما في بولندا فستواجه البنوك شبه ركود في النمو الاقتصادي العام المقبل، إلى جانب ارتفاع كبير في أسعار الفائدة والتضخم، مما سيحد من فرص النمو.
وفي المقابل، قالت موديز إن النظرة المستقبلية للبنوك البريطانية والنمساوية ظلت مستقرة.