ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
استضاف الرئيس دونالد ترامب حفلة في منتجع مار إيه لاغو بفلوريدا، ليلة الانتخابات النصفية يوم الثلاثاء، ودعا مجموعة كاملة من المراسلين لتوثيق ما كان يأمل أن يكون فوزًا جمهوريًا ساحقًا.
وفي الاحتفال، وثق ترامب ما فعله بالتفصيل لمساعدة الجمهوريين في التصويت، خاصة دوره في جمع مئات الملايين من الدولارات التي ساعد في جمعها للجمهوريين الذين ينظمون حملات رفيعة المستوى في مجلس الشيوخ.
وخلال هذا، أعلن أنه يتوقع انتصارات مدوية لبعض المرشحين الجمهوريين المفضلين لديه، ولكن مع مرور الوقت، فإن هؤلاء المرشحين المختارين بعناية خذلوا ترامب.
في واحدة من أكثر الانتخابات شراسة، خسر مرشح ترامب المختار بعناية في مجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا، الدكتور محمد أوز، أمام الحاكم الديمقراطي جون فيترمان، وهذه النتيجة كلفت الحزب الجمهوري مقعدًا في مجلس الشيوخ.
ووفقًا لشبكة إن بي سي نيوز، فإنه في ولاية ميشيغان، خسرت الجمهورية تيودور ديكسون، التي أيدها ترامب، سباق حكام الولايات، وخسرت كريستينا كارامو التي دعمها الرئيس السابق لمنصب وزيرة الخارجية، حسبما توقعت شبكة إن بي سي.
في ولاية أريزونا، جاءت كاري ليك، واحدة من أكثر المدافعين عن الرئيس السابق شهرة، خلف الحاكمة الديمقراطية كاتي هوبز، كما تخلف بليك ماسترز المرشح في مجلس الشيوخ المؤيد من الرئيس السابق أمام السناتور الديمقراطي عن ولاية أريزونا مارك كيلي.
حقق الرئيس السابق أيضًا بعض المكاسب، حيث هزم المرشح الجمهوري في مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو جي دي فانس النائب الديمقراطي تيم رايان ليفوز بواحد من أكثر المقاعد المتنازع عليها في البلد.
وهزم مرشح مجلس الشيوخ الجمهوري المدعوم من ترامب، تيد بود، الديموقراطية شيري بيزلي، وفي ولاية ألاباما فازت كاتي بريت، الجمهورية المفضلة بشدة للرئيس السابق، بمقعدها في مجلس الشيوخ.
وبحسب CNBC فإن أكبر انتصار جمهوري مدوٍ لم يأت من أحد من مرشحي ترامب، بل جاء من مرشحي منافسه المحتمل على ترشيح الحزب الجمهوري لعام 2024، حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس.
وبذلك يتضح أن ترامب لم يصبح الشخصية المحورية الحالية في الحزب الجمهوري، وهو ما يمنح صورة محتملة عما يمكن أن يحدث إذا ترشح الرئيس السابق للانتخابات الرئاسية مجددًا في 2024، فعلى ما يبدو أن نجمًا آخر بدأ في السطوع وهو رون ديسانتيس.
ومع ذلك، فإن إحدى سمات ترامب الدائمة كرجل أعمال وسياسي هي قدرته على إخراج نفسه من المواقف الصعبة وتحويل الحظ السيئ لمصلحته.