طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أظهرت القمة العربية الحادية والثلاثين، والتي اختتمت أعمالها اليوم الأربعاء، في الجزائر، حرص القادة العرب على أن تكون قمة ناجحة من كافة جوانبها.
وأكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في المؤتمر الصحفي الختامي للقمة العربية، بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، حرص المشاركين في القمة على أن ندخل تطورًا في منهجية التحضير للقمة، التي ستؤسس لعملية تعزيز العمل المشترك العربي.
من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط: إن القمة كانت ناجحة للغاية، وهي أكثر القمم نجاحًا من حيث التمثيل ومستوى الحضور، واتسمت بقدر كبير من التوافق، ولم نرصد أي من نوع من التحفظات على كل ما تم النقاش حوله.
وأكمل أبو الغيط: هناك إحساس لحاجة العرب إلى القدرة على التفاعل مع العالم بصورة كتلة تتخاطب مع العالم يحسب لها حساب ككتلة وليس كدول منفردة.
وتأتي القمة العربية في توقيت مهم، في ظل تزايد التحديات، على المستوى الدولي والإقليمي، مثل كورونا وأزمة أوكرانيا اللتين غيرتا أولويات القمة العربية.
وأشار عبد الله بوحبيب، وزير خارجية لبنان، إلى أن جائحة كورونا والأزمة في أوكرانيا غيرتا أولويات وقضايا القمة العربية، مشيرًا إلى أن لبنان كانت متعافية منذ 3 سنوات وشهدت ازدهارًا اقتصاديًّا، ولكن اليوم نشهد انهيارًا في الاقتصاد.
فيما أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، في مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أنه أصبح هناك ضرورة للم الشمل العربي المشترك لمواجهة هذه التحديات سواء كانت إقليمية أو دولية، مشيرًا إلى أن الاقتصاد العالمي تأثر بشكل سلبي بظروف الأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أنه كلما تضافرت جهود الدول العربية كلما كان هناك تعاون مشترك لمواجهة هذه التحديات والصعوبات، لافتًا إلى أنه لم يعد الأمر مجرد بديل أو اختيار إنما هو ضرورة، متسائلًا: “لماذا لا تعمل الدول العربية على إيجاد سوق عربية مشتركة؟”.
وأفاد أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، أن القمة العربية في الجزائر جاءت بعد تأجيل دام 3 سنوات، مؤكدًا أن الأهم في هذا الأمر هو القدرة على إعادة هيكلة جامعة الدول العربية بما يحقق المصالح والطموحات العربية.
وأقر القادة العرب إعلان الجزائر في ختام الدورة الحادية والثلاثين للقمة بالعاصمة الجزائرية، حيث أكدوا على عدد من المواقف في مختلف الملفات، مثل القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصيرية، بالإضافة للعديد من الملفات على مستوى الوطن العربي من سوريا لليبيا إلى اليمن، والتركيز على أهمية تعزيز العمل المشترك اتجاه القضايا المشتركة.