الرياض يخطف تعادلًا قاتلًا ضد الخليج شاهد.. كريم بنزيما يؤازر ريال مدريد في جدة المملكة ترأس المبادرة العالمية لحماية الشعب المرجانية ICRI الوحدة يزيد أوجاع الفتح بثنائية اقتران القمر بالثريا.. ظاهرة فلكية تؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة القبض على مواطن لنقله 6 مخالفين لنظام أمن الحدود بجازان كريستيانو رونالدو عينه على الهدف الرابع ضد الأخدود خفض الكوليسترول .. 7 عادات صباحية تخفض الكوليسترول بهدف فورتونيس.. الخليج يتقدم على الرياض في الشوط الأول هيئة الطرق توضح معايير تصميم إنارة طرق صديقة للبيئة
تتضمن مبادرة السعودية الخضراء التي أعلنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نهاية العام الماضي، ثلاثة أهداف وطنية طموحة، هي: زيادة المناطق المحمية البرية والبحرية لتعزيز التنوع الأحيائي، وتقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030م.
كما تهدف إلى تشجير المملكة من خلال زراعة 10 مليارات شجرة، وتقدّر تكلفة الحزمة الأولى من المبادرات، التي تزيد على 60 مبادرة فرعية ضمن مبادرة “السعودية الخضراء”، بحوالي 700 مليار ريال، لتُسهم بذلك في نمو الاقتصاد الأخضر، وطنيًا وإقليميًا وعالميًا.
ويعد الاقتصاد الدائري للكربون، الذي تبنته المملكة، نظامًا مترابطًا متكاملًا ومستدامًا لإدارة الكربون من خلال أربعة محاور: تخفيض الكربون، وإعادة استخدامه، وإعادة تدويره، والتخلص منه، كما أنه يشجع مبدأ الشمولية في استخدام التقنيات النظيفة بما فيها الطاقة المتجددة وتقنيات المواد الهيدروكربونية النظيفة.
كما تعمل المملكة على إعادة استخدام الانبعاثات الكربونية وإعادة تدويرها، عبر تحويلها إلى وقود صناعي، ومواد أولية صناعية، ومغذيات زراعية، ومواد كيميائية، وغير ذلك، وتشارك المملكة العالم خبرتها في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، من خلال مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر”.
كما ترى المملكة في التمويل الأخضر والاستثمارات نهجًا شموليًا لا يتم حصره في مشروعات الطاقة المتجددة، بل تشمل المشروعات النظيفة للهيدروكربونات، من خلال النهج الدائري، كما تولي اهتمامًا بالغًا بمواكبة التقدم العالمي في مجالات الطاقة، ومنها الطاقة المتجددة وتقنياتها، وإسهامها في استدامة إمداد الطاقة عالميًا.
وتؤكد المملكة أهمية الالتزام بمبادئ الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي واتفاقية باريس، وضرورة تطوير وتنفيذ الاتفاقيات المناخية بالتركيز على الانبعاثات دون المصادر، من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون، كإطار متكامل وشامل لمعالجة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتعاون المشترك في مجال الإسهامات الوطنية لتحقيق ذلك.
وتعهدت المملكة أيضًا بإنشاء منصة تعاونية لتسريع تنفيذ الاقتصاد الدائري للكربون، ومركز إقليمي لتغير المناخ، ومراكز إقليمية لاستخدام/ تخزين الكربون، والإنذار المُبكر بالعواصف.