سوق العمل يعاني نقصًا كبيرًا في أعداد الكوادر البيطرية إطلاق رقائق المستقبل لبناء جيل من الكفاءات في صناعة أشباه الموصلات حماة الحدود.. شموخ طويق وعزيمة الرجال مراكز الشرط المتحركة.. أمن يواكب الحدث برؤية تصنع المستقبل زيادة نسب التوطين المستهدفة في مستوى الإدارة العليا إلى 100% حساب المواطن .. ماذا تعني حالة الطلب مكتمل كليًّا بدون الحاجة للمرفقات؟ الزكاة والضريبة: تمديد مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية حتى 30 يونيو 2025 13 مليون زائر لموسم الرياض عملية قلب معقدة تنقذ حياة مقيم في القصيم الزميل منصور المزهم مديرًا لفرع هيئة الصحفيين السعوديين في الشمالية
تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لضربة كبيرة، عقب خسارة أكبر داعميه في سباق التجديد النصفي بالكونجرس الأمريكي، مما أثار جدلًا واسعًا داخل الحزب الجمهوري حول جدوى مساندته للرئيس السابق بعدما تسبب في خسارة كبيرة للحزب وأنصاره.
ويبدو أن ترامب يعلم أنه بعد نتائج الجمهوريين المخيبة للآمال في انتخابات التجديد النصفي، ربما يكون في أضعف حالاته السياسية منذ هجوم الكابيتول في 6 يناير، ويواجه لحظة حرجة لضمان عدم إقصائه من قبل الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة المقررة في 2024.
وجاءت الخسارة الكبيرة للحزب الجمهوري في ولاية أريزونا، حيث خسرت كاري ليك المرشحة الجمهورية لمنصب حاكم ولاية أريزونا والمدعومة من الرئيس السابق دونالد ترامب، أمام منافستها الديمقراطية كايتي هوبز في انتخابات منتصف الولاية.
وأشارت شبكتا سي إن إن وإن بي سي، إلى خسارة ليك التي تعد ضمن قائمة المرشحين، الذين كان شعارهم الانتخابي الرئيسي التشكيك بنتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020 وفوز جو بايدن حينها.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، في تقريرها، يبدو أن الحزب الجمهوري في طريقه نحو خسارة الأغلبية في مجلس النواب، لكن نتائج الانتخابات النصفية الضعيفة، أشعلت صراعًا داخل الحزب بشأن الخطأ الذي حدث بسبب الترشيحات السيئة لبعض المرشحين أو الرسائل الانتخابية أو دعم ترامب للكثير من المرشحين مما تسبب في خسارتهم.
ويواجه ترامب هجمات غير عادية من داخل الحزب، بعد سلسلة من الخسائر التي لحقت مرشحيه المختارين بعناية. وهناك أيضًا دلائل على وجود محاولة لإبعاد الحزب عن الرئيس السابق قبيل إعلانه الترشح للرئاسة، وفقًا لنيويوك تايمز.
وأضافت الصحيفة الأمريكية إن قضية الإجهاض لعبت دورًا حاسمًا في منع فوز الجمهوريين بالأغلبية، وتابعت: خسر الجمهوريون في أول انتخابات رئيسية منذ سقوط قضية رو مقابل وايد المتعلقة بحقوق الإجهاض، حيث استغل الديمقراطيون هذه القضية لصد الموجة الحمراء في جميع الولايات الأمريكية.
وجاء ذلك بمثابة طوق النجاة للحزب الديمقراطي حيث أفشل خطط الجمهوريين في السيطرة على الكونجرس، وحسم بشكل كبير المعركة السياسية بين الحزبين بعد 4 أيام من إجراء الانتخابات.
بينما ظل الجمهوريون عند المقعد رقم 49، في مجلس الشيوخ الذي يعد الغرفة العليا في الكونجرس الذي يتكون من 100 مقعد، وحتى لو فاز الحزب الأحمر بالمقعد المتبقي في جورجيا ستكون الأغلبية من نصيب الحزب الأزرق حيث أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تملك كسر قاعدة التعادل وترجيح كفة الميزان خلال أي تصويت بصفتها رئيسة المجلس.
وأشارت صحيفة الجارديان، في تقرير لها، إلى أن ترامب يمضي قدمًا في الإعلان عن حملته الانتخابية للرئاسة، اليوم، على الرغم من معارضة الجمهوريين لها.
ونقلت الجارديان عن مصادر قولها: إن ترامب سيلقي الخطاب من مارالاغو بفلوريدا، الثلاثاء، على الرغم من ضعف أداء أبرز المرشحين المؤيد لهم في انتخابات التجديد النصفي.
ويتحمل الرئيس السابق بعض اللوم في النتائج الضعيفة للمرشحين بالولايات الرئيسية، بما في ذلك في ولاية بنسلفانيا ، حيث خسر مرشحه الجمهوري، محمد أوز، أمام الديموقراطي جون فيترمان في سباق سمح للديمقراطيين بالحفاظ على الأغلبية في مجلس الشيوخ.
وقد دفع ذلك بعض الجمهوريين إلى حثه على تأجيل إعلان ترشيحه لانتخابات الرئاسة، إلى ما بعد انتخابات الإعادة لمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا، لكن كبار أعضاء الفريق السياسي لترامب طلبوا منه الالتزام بالجدول الزمني الأصلي، لأن تأخير الإعلان سيعطيه مظهرًا ضعيفًا بعد النتائج المخيبة للآمال، وفقًا للصحيفة البريطانية.