طقس الأحد.. ضباب ورياح نشطة على عدة مناطق
“ابتكارات مساعي”.. جمعية تحتضن الأفكار وتحولها إلى مشاريع مؤثرة
ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
شغلت قصة وفاة الطالب بكلية العلوم بجامعة الأزهر محمد رضا، مواقع السوشيال ميديا في مصر، حيث فوجئ طلاب جامعة الأزهر فرع أسيوط في صعيد مصر، بوفاة محمد رضا، أثناء استقلاله القطار متوجهًا إلى كلّيته.
واتشحت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بالسواد، بعد وفاة الطالب الأزهري على نحو مفاجئ، فبادر زملاؤه إلى نعيه.
وكتب أحد أصدقائه: “لا نقول إلا ما يرضي ربنا. إنا لله وإنا إليه راجعون. رحل عنا زميلنا وصديقنا محمد رضا ذو الخلق الحسن والوجهِ المتبسم. كان رحمه الله يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم”.
وتابع: “اللهم اغسله بالماء والثلجٍ والبرد. اللهم باعد بينه وبين الخطايا كما باعدت بين المشرق والمغرب، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. أشهد الله أني ما سمعت منك إلا كل خير، في جنان ربك إن شاء الله”.
وسلط زملاء “رضا” الضوء على آخر ما كتبه الفقيد عبر حسابه الشخصي بـ”فيسبوك”.
وتداول مستخدمو موقع “فيسبوك” صورًا وثقت ما دوّنه قبل وفاته بساعات، فقال خلال خاصية “ستوري”: “الموت لا يأتي متأخرًا أبدًا”.
فيما نوهت وسائل إعلام محلية، نقلًا عن أصدقاء الراحل، أن “رضا” كان طالبًا في الفرقة الثانية بكلية العلوم جامعة الأزهر، وكان في طريقه إلى محافظة أسيوط لأداء امتحانات شعبة الكيمياء.
وخلال الرحلة، فارق “رضا” الحياة، حتى نقله الركاب إلى أحد مستشفيات محافظة المنيا، حيث كانت هي أولى المحطات التي توقف فيها القطار أثناء سيره.
كذلك أشار آخر من المقربين حوله، بأن الراحل تمتع بسيرة طيبة وخلق حسن، وعُرف عنه التدين وكثرة الذكر ومواظبته على الصلاة.