إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
قضى المواطن جديد العنزي نحو 33 عامًا في جمع المقتنيات الأثرية، والتي قدرت بنحو 10 آلاف قطعة تراثية، وأنشأ متحفًا في منزله جمع فيه القطع التراثية النادرة والمستلزمات القديمة ليصبح معلمًا مهمًّا من معالم خيبر التابعة لمنطقة المدينة المنورة.
وقال العنزي في حديثه لـ”العربية”: إنه خلال 33 عامًا قام بالبحث عن القطع التراثية النادرة وجمعها، وفي عام 1437 أنشأ متحفًا في منزله للحفاظ على الحرف اليدوية القديمة والقطع التراثية.
وأوضح أنه قام بجمع القطع التراثية من الأقارب والأصدقاء ومن مزادات تقام بمناطق المملكة، انتقى خلالها ما يخص منطقة خيبر وباقي مناطق المملكة بشكل عام.
ويضم المتحف عدة أقسام، وبه العديد من المقتنيات كأدوات القهوة وبعض الأسلحة الأثرية والأدوات الصناعية والزراعية القديمة وأيضًا أدوات وأواني الطهو والطعام، وكذلك أواني الري وأدوات التصوير القديمة وأدوات القهوة، والمباخر والرحى لطحن وجرش الحبوب، كما يشمل المتحف أدوات الحراثة وأدوات النجارة وبعض الكتب التعليمية والثقافية القديمة، بالإضافة إلى تخصيص ركن للملابس الرجالية والنسائية التراثية وبعض الحلي وأدوات التجميل الخاصة بالنساء، بالإضافة إلى العملات النادرة والخناجر والجنابي، بالإضافة إلى بعض النقوش، بحسب العنزي.
وأضاف أن المتحف لا يقتصر على القطع التراثية فقط، بل يقدم العديد من البرامج التعليمية والتوعوية وشروحات لحياة القدماء، كما شارك المتحف في العديد من المناسبات الوطنية والمهرجانات المحلية، وذلك لتحقيق الأهداف في المحافظة على المقتنيات الأثرية، وتدريب الجيل الجديد على الحرف اليدوية القديمة.