“التدريب التقني” تُدشّن المنصة المركزية للموهبة والابتكار الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب احتفال أسرتي الصباح والحجاب بزواج خالد ارتفاع أسعار الذهب في التعاملات الصباحية حائل: مهرجان وادي السلف يختتم فعالياته بأكثر من 150 ألف زائر زلزال بقوة 5 درجات يضرب الفلبين الإحصاء: معدل انتشار السمنة بين سكان المملكة بلغ 23 % الملك سلمان وولي العهد يهنئان سلطان عُمان بذكرى اليوم الوطني سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة على 5 مناطق بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن الأيام المقبلة تُعد فترة حرجة لسوق النفط العالمي، وذلك لسببين، الأول هو أن الدول الغربية تستعد لفرض سقف لسعر الخام الروسي والثاني هو اجتماع أوبك+.
وتابع التقرير: بينما يؤدي فرض سقف لسعر الخام الروسي إلى تقويض العديد من معايير الصناعة إلا أن أوبك+ بقيادة السعودية تقوم بتقويم تلك الانهيارات في السوق، لكنه عمل ينبغي ألا يكون من طرف واحد.
وتابع التقرير: لا ينبغي على السعودية فقط أن تحمل على كاهلها وحدها هذا الإجراء مع حث الأطراف الأخرى على القيام بالمثل، ولكن ينبغي أن تكون جميع الدول بما فيها الغربية حريصة على عدم تقويض السوق والصناعة.
وأضاف: في الوقت الذي هدد فيه انهيار النفط الملحمي بمزيد من الفوضى في الاقتصاد العالمي أثناء الوباء في أبريل 2020، اجتمعت السعودية وأمريكا وروسيا ودول مجموعة العشرين الأخرى للتوصل إلى حل، وساعد التعاون في إنهاء الأزمة وأعاد الاستقرار إلى السوق بعد أن تعافت الأسعار.
واستطرد: بعد عامين ونصف، وبعد تسعة أشهر من الحرب الروسية في أوكرانيا، يحتاج العالم لمثل هذا التعاون مجددًا، لكن ما يحدث هو أن الغرب يقوم بخطوات تضر السوق عكس ما تقوم به منظمة أوبك لإعادة استقراره.
أصبحت الدول الغربية المستهلكة للطاقة تتسابق لتأمين إمداداتها الشحيحة ومن هنا ظهرت معركة جديدة للسيطرة على سلاسل التوريد، وسيصل الانهيار المحتمل للنظام القديم في سوق النفط العالمية إلى لحظة حاسمة خلال الأسبوع المقبل عندما تبدأ أوروبا في منع الخام الروسي المنقول بحرًا من القارة.
كما ستمنع العقوبات الجديدة الشركات الأوروبية من تأمين السفن التي تحمل النفط الروسي إلى دول ثالثة ما لم تقبل تلك الدول سعر النفط الذي تمليه القوى الغربية. بمعنى آخر، ستحاول الدول الغربية فرض سقف على سعر النفط الذي تبيعه روسي، لكن لا أحد يستطيع أن يقول إلى أي مدى ستكون هذه الإجراءات دقيقة فالعقوبات المفروضة على روسيا منذ أن أمر بوتين بإرسال القوات عبر الحدود الأوكرانية في 24 فبراير بالكاد أثرت على صادرات البلاد النفطية أو دخل الكرملين من النفط.
وقال التقرير إن هذه الخطوة المتمثلة في أن أعداء موسكو الجيوسياسيين سيحددون السعر الذي تبيع به روسيا نفطها هو إهانة للدولة النفطية التي تنتج أكثر من 10% من نفط العالم.
وسيكون لدى ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، فرصة لمناقشة رد موسكو عندما يجلس في اجتماع منظمة أوبك+ في فيينا يوم الأحد قبل يوم من بدء الحظر الأوروبي وخطة تحديد سقف الأسعار.
واختتم التقرير قائلًا: ستعكس الأيام القادمة إلى أي مدى تستعد روسيا لإشعال النيران في قاعدة زبائنها من الغاز في أوروبا وكيف يمكن للكتلة وأمريكا الرد على ذلك، وموقف أوبك+ بقيادة السعودية من هذا ودورها في كبح الأسعار وتعزيز الاستقرار حيث سيكون الاجتماع بمثابة علامة فارقة في تاريخ نظام الطاقة العالمي وهل يمكن أن تستغل الصين هذا الموقف في خطواتها التوسعية الحالية في ملف تايوان؟