مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
يرى 95% من مواطني صربيا حاليًا أن روسيا هي حليف حقيقي لهم، وبالمقارنة فإن 11% يرون الاتحاد الأوروبي بهذه الطريقة على الرغم من أنه الداعم المالي الرئيسي للدولة، وفقًا لاستطلاع حديث.
وقال 68% من الصرب في نفس الاستطلاع إنهم يعتقدون أن الناتو، وليس فلاديمير بوتين، هو من بدأ الحرب في أوكرانيا، مع 82% ضد العقوبات المفروضة على روسيا.
وبينما يدعم الكثير من أوروبا أوكرانيا في الحرب الحالية، تتخذ صربيا موقفًا مختلفًا تمامًا، حيث أظهرت كل من الحكومة والشعب مستويات عالية من الدعم لبوتين وروسيا، وعلى سبيل المثال، لم تفرض الدولة عقوبات على موسكو أو تنأى بنفسها عن بوتين.
وبدلاً من ذلك، وقعت اتفاقية مع روسيا للتشاور فيما بينها بشأن قضايا السياسة الخارجية، كما وقع بوتين ونظيره الصربي، ألكسندر فوتشيتش، اتفاقية غاز جديدة، وضاعفت شركة الخطوط الجوية الصربية التي تسيطر عليها الدولة رحلاتها من بلغراد إلى موسكو.
وبعد دخول بوتين لأوكرانيا، حصل على دعم قوي في صربيا، حيث أقيمت العديد من المسيرات على شرفه، كما تضمنت الكتابة على الجدران في بلغراد رمز Z، الذي أصبح يمثل الدعم العام للغزو الروسي لأوكرانيا.
كما شوهدت لوحة جدارية تصور بوتين مع علمي روسيا وصربيا وكلمة شقيق في بلغراد.
وتاريخيًا، تتمتع بلغراد وموسكو بتاريخ طويل من العلاقات الوثيقة بسبب تراثهما المشترك، وترتبط اللغة الصربية ارتباطًا وثيقًا بالروسية.
ومنذ فرض العقوبات على روسيا في أعقاب هجوم بوتين على أوكرانيا، برزت صربيا كموقع رئيسي للشركات الروسية والأفراد للانتقال إليها من أجل الهروب من العقوبات.
بحسب ما أوضح تحليل شبكة The Conversation فإن هذا التعاون ليس إيثاريًا بحتًا، بل تأمل صربيا في أن فوز بوتين في أوكرانيا سيمكنها بطريقة ما من استعادة السيطرة على أجزاء من كوسوفو وأجزاء أخرى من البلقان.
وفي الآونة الأخيرة، ذهب فوتشيتش إلى حد الإشارة إلى أن بلغراد قد تتدخل في كوسوفو للدفاع عن الأقلية الصربية.
وهذه الطموحات تأتي في مصلحة بوتين أيضًا الذي يسعى بأكثر من طريق في تأييد أو دعم المرشحين والأحزاب السياسية التي يمكن أن تعزز سمعته وتضعف نفوذ الناتو والاتحاد الأوروبي.