بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
يرى 95% من مواطني صربيا حاليًا أن روسيا هي حليف حقيقي لهم، وبالمقارنة فإن 11% يرون الاتحاد الأوروبي بهذه الطريقة على الرغم من أنه الداعم المالي الرئيسي للدولة، وفقًا لاستطلاع حديث.
وقال 68% من الصرب في نفس الاستطلاع إنهم يعتقدون أن الناتو، وليس فلاديمير بوتين، هو من بدأ الحرب في أوكرانيا، مع 82% ضد العقوبات المفروضة على روسيا.
وبينما يدعم الكثير من أوروبا أوكرانيا في الحرب الحالية، تتخذ صربيا موقفًا مختلفًا تمامًا، حيث أظهرت كل من الحكومة والشعب مستويات عالية من الدعم لبوتين وروسيا، وعلى سبيل المثال، لم تفرض الدولة عقوبات على موسكو أو تنأى بنفسها عن بوتين.
وبدلاً من ذلك، وقعت اتفاقية مع روسيا للتشاور فيما بينها بشأن قضايا السياسة الخارجية، كما وقع بوتين ونظيره الصربي، ألكسندر فوتشيتش، اتفاقية غاز جديدة، وضاعفت شركة الخطوط الجوية الصربية التي تسيطر عليها الدولة رحلاتها من بلغراد إلى موسكو.
وبعد دخول بوتين لأوكرانيا، حصل على دعم قوي في صربيا، حيث أقيمت العديد من المسيرات على شرفه، كما تضمنت الكتابة على الجدران في بلغراد رمز Z، الذي أصبح يمثل الدعم العام للغزو الروسي لأوكرانيا.
كما شوهدت لوحة جدارية تصور بوتين مع علمي روسيا وصربيا وكلمة شقيق في بلغراد.

وتاريخيًا، تتمتع بلغراد وموسكو بتاريخ طويل من العلاقات الوثيقة بسبب تراثهما المشترك، وترتبط اللغة الصربية ارتباطًا وثيقًا بالروسية.
ومنذ فرض العقوبات على روسيا في أعقاب هجوم بوتين على أوكرانيا، برزت صربيا كموقع رئيسي للشركات الروسية والأفراد للانتقال إليها من أجل الهروب من العقوبات.
بحسب ما أوضح تحليل شبكة The Conversation فإن هذا التعاون ليس إيثاريًا بحتًا، بل تأمل صربيا في أن فوز بوتين في أوكرانيا سيمكنها بطريقة ما من استعادة السيطرة على أجزاء من كوسوفو وأجزاء أخرى من البلقان.
وفي الآونة الأخيرة، ذهب فوتشيتش إلى حد الإشارة إلى أن بلغراد قد تتدخل في كوسوفو للدفاع عن الأقلية الصربية.
وهذه الطموحات تأتي في مصلحة بوتين أيضًا الذي يسعى بأكثر من طريق في تأييد أو دعم المرشحين والأحزاب السياسية التي يمكن أن تعزز سمعته وتضعف نفوذ الناتو والاتحاد الأوروبي.