منتخب عمان يقلب الطاولة ويتجاوز قطر بثنائية إقفال طرح ديسمبر من الصكوك المحلية بـ 11.598 مليار ريال وظائف شاغرة لدى شركة قطار سار القبض على 4 مقيمين ووافدين لسرقتهم كيابل نحاسية بالقصيم وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية استمرار برودة الأطراف وتغير لونها إلى الأبيض يؤشر لمشاكل صحية موسى ديابي يواصل التأهيل وظائف شاغرة في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة التأمين وظائف شاغرة بـ شركة ساتورب
تعد زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لمملكة تايلاند هي الزيارة الأولى له منذ بداية الأزمة بين البلدين ، وتعكس رغبة البلدين في تعزيز وتوثيق التعاون والعلاقات بينهما.
ويسعى الجانبان لفتح صفحة جديدة من العلاقات الثنائية في جميع مجالات التعاون المشترك، وعودة العلاقات إلى طبيعتها بما يخدم مصالح البلدين وشعوبهما.
تتزامن زيارة ولي العهد إلى تايلاند، مع انعقاد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC)، والمقرر عقدها في العاصمة التايلاندية بانكوك يومي 18 و19 نوفمبر المقبل، وسيلتقي خلالها ولي العهد بالعديد من أبرز القادة العالميين الذين سيشاركون في اجتماعات القمة الاقتصادية.
ولفتح آفاق جديدة للتعاون، حرص الجانبان على إقرار مجموعة من الخطوات المهمة التي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية، شملت: تعيين السفراء في عاصمتي البلدين، واستحداث آلية استشارية لتقوية التعاون الثنائي، لاسيما تكثيف التواصل لمناقشة التعاون في المجالات الإستراتيجية الرئيسية.
من جانبها، رحبت المملكة خلال زيارة رئيس الوزراء التايلاندي الأخيرة بعودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما من قائم بالأعمال حاليًّا إلى مستوى سفير، مع التزامها بحقها في القضايا السابقة، المرتبطة بالحوادث المأساوية التي تعرض لها مواطنون سعوديون على الأراضي التايلاندية قبل ثلاثة عقود.
بدورها تولي الحكومة التايلاندية أهمية قصوى لروابط الصداقة مع المملكة، ومن هذا المنطلق فقد أعربت عن أسفها إزاء الحوادث المأساوية التي وقعت لمواطنين سعوديين في تايلاند بين العامين 1989 و1990، كما أكدت حرصها على بذل الجهود لحل القضايا المتعلقة بتلك الحوادث، ورفعها إلى الجهات المختصة في حال ظهور أدلة جديدة ذات صلة بها.