ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
كشفت سفيرة السعودية بأمريكا، الأميرة ريما بنت بندر بعضًا من جوانب شخصية والدها، الأمير بندر بن سلطان آل سعود، الذي شغل نفس منصبها سابقًا، وذلك خلال مقابلة مع البرنامج الإذاعي The Mo Show.
وقالت ريما بنت بندر: هناك جانبان لوالدي، الجانب العام والشخصي، والأول يخص الدبلوماسية والمحاور السياسية، مضيفة أنه إنسان ديناميكي صاحب رؤية مع بعد نظر.
وتابعت: أما عن الجانب الشخصي فهو أطرف رجل قد تقابله في حياتك وشخصيته ساحرة وبارع للغاية كما أن جميع قصصه استثنائية، ويمكنه إسقاط تجربته الحياتية على مستوى إنساني.
واستطردت: وفي الوقت نفسه، فهو معلم، فهو يعلمني ويعلم إخوتي وأطفالنا دروسًا عن الحياة في كل مرة نوجد فيها معه.
وأردفت: غالبًا ما يبدأ والدي حديثه بتعليق حول ما يرد في الأخبار ثم يعود إلى تاريخ العالم مرورًا بلحظاته الحياتية التي ربما كان عاشها فيما يخص الحدث الذي يعلق عليه، ثم يربط كل ذلك بأحد جوانب حياتنا وفي النهاية يعطينا العبرة التي يريد تقديمها لنا دون منحها لنا في صورة نصيحة مباشرة.
وفي المقابلة ذاتها، تحدثت الأميرة ريما بنت بندر، عن حياتها العملية ودورها في تمكين المرأة، حيث قالت إن لحظة اختيارها لمنصب سفيرة المملكة بواشنطن كانت أكثر الأيام عاطفية بالنسبة لها وعلامة غيرت مسار حياتها تمامًا، مشيرةً إلى أنها كانت تحلم بتقديم كل ما لديها من أجل الوطن لكن لم تفكر في أن تكون سفيرة.
ولفتت إلى أنها قدمت مساهمات في تمكين المرأة قبل شغل منصبها الحالي مثل تأسيس مركز لياقة بدنية للسيدات عام 2000، والذي تم ترخيصه كمشغل خياطة بسبب عدم تمكن النساء حينها من تملك هذه المراكز البدنية أو ترخيصها.
كما أسست مؤسسة ألف خير الاجتماعية من أجل تقديم خدمات للنساء بما فيها رعاية الأرامل والمطلقات وتمكين المجتمع من الوصول إلى النساء المحتاجات وغير القادرات لتحسين ظروفهن الاجتماعية.
ووجهت سفيرة السعودية بواشنطن رسالة إلى الجيل الحالي قائلة إنه يقع على عاتقه مسؤولية نقل رؤيته ودوافعه للعمل إلى الجيل الذي يليه، وتوثيق مدى التحديات والصعاب التي واجهها جيل 2030 في بناء المستقبل الخاص بالمملكة.
ونصحت أيضًا الأميرة ريما بنت بندر الشعب الأمريكي بالابتعاد عن رؤية المملكة من خلال قراءة عناوين السياسة الرئيسية، لكن عليهم التعرف بصورة أكبر على الدولة من خلال زيارتها مضيفة: إنها بلد كبيرة وجميلة وفخمة وشعبها مذهل.
وأكدت على أنها تواصل العمل على نقل صورة المملكة الصحيحة في مختلف مناطق أمريكا، وأن السعودية أكبر من أن تكون دولة شرق أوسطية فقط بل ستكون عاصمة الطاقة المتجددة كما أن لها ثقلًا إقليميًا ودينيًا وعالميًا أيضًا.