أوقات صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف مناطق السعودية
توجيه ولي العهد يعزز مكانة الرياض كإحدى أفضل العواصم العالمية للحياة والعمل
ولي العهد يوجه باتخاذ عدد من الإجراءات لتحقيق التوازن بالقطاع العقاري في الرياض
الملك سلمان وولي العهد يبعثان برقيات تهنئة لقادة الدول الإسلامية بمناسبة عيد الفطر
الملك سلمان وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة من قادة الدول الإسلامية بمناسبة عيد الفطر
ولي العهد يتلقى تهنئة ملك البحرين وملك الأردن بحلول عيد الفطر
ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفيًّا من رئيس الإمارات هنأه فيه بحلول عيد الفطر
الملك سلمان: العيد يوم فرح وسرور تتجلى فيه معاني الوحدة والتراحم والإخاء
مارسيليا يصدم بوغبا
نيوكاسل يحتفل بكأس الرابطة
تحدث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان في خطبة الجمعة اليوم، عن الطلاق وأثره السلبي على الأسرة، موصياً المسلمين بتقوى الله عز وجل.
وقال فضيلته:” إن الله تعالى قد حرم السفاح وأحل النكاح وجعله وسيلة للاستخلاف والبقاء قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً * وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ * إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا),وقد جعل الله تعالى عقد النكاح ميثاقًا غليظًا فرتب عليه حقوقًا وواجبات وشرع فيه أحكامًا وأنزل آيات بينات فجعل أساس العلاقة الزوجية المودة والرحمة وبهما تكون المحبة والألفة قال تعالى ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً).
وأضاف أن الله تعالى حث على حسن العشرة وبذل المعروف لقوله تعالى(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) وقوله تعالى (أَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ), مؤكداً أن الله تعالى أنصف في الحقوق والواجبات فقال ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) وجعل القوامة والولاية بيد الرجال لقوله تعالى ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى * بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ),وحذر من الظلم والاذى والجور والبغي والعنت.
وبين الشيخ البعيجان أن الزواج مسؤولية عظيمة وحقوقه جسيمة به تحصن الفروج ويحصل النسل وبه السعادة والاستقرار, أبرم عقده بميثاق غليظ, ووطدت أركانه بولي ومهر وشهود لقوله تعالى, مشيراً إلى أن الله باح الطلاق ولكن الأصل فيه الحظر, وإنما أبيح للحاجة ورفع الضرر, وأرشد الإسلام إلى حل المشاكل الزوجية قبل الفراق ,فأذن حرصاً على البقاء في الوعظ والهجر والتأديب قال تعالى( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ، فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ، إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا),كما ندب إلى الصلح قبل الطلاق.
وقال:” إذا تنافرت القلوب وأصبحت غير قابلة للالتزام وانقطع الأمل ويئس من الوئام، فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، فالطلاق آخر الحلول، وأبغض الحلال، ولهذا رغب الشرع بالرد والمراجعة وجعل العصمة بيد الرجل فيمتلك حق الرجعة مرتين”.
وفي ختام خطبته حذر إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان من المسارعة والاستعجال في الطلاق وقال :” هو بداية التفكك الأسري والافتراق، وهو أساس النفر بين القلوب وتشتت شمل المحبوب وضحيته هم الأبناء الأبرياء.