إيداع الدعم السكني لشهر أبريل بأكثر من مليار ريال
موسم الكنة يبدأ الثلاثاء المقبل.. الحد الفاصل بين الحر المعتدل والقيظ الشديد
مخالفة 15 مكتب استقدام في الربع الأول من 2025
أضرار مادية إثر وميض لحظي بمبنى تجاري في البكيرية
ارتفاع أسعار الذهب اليوم بأكثر من 1%
درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة 41 والمدينة المنورة 26
ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 14.3% في فبراير
12 ولاية أمريكية ضد رسوم ترامب الجمركية
الشباب يواصل التصعيد ضد مشروع التوثيق
الملك سلمان يوافق على منح ميدالية الاستحقاق لـ 102 مواطن ومقيم لتبرعهم بالدم 50 مرة
أصدر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في مثل هذا اليوم 14 نوفمبر 1979، أمرًا رئاسيًا بتجميد جميع الأصول والودائع الإيرانية في الولايات المتحدة، استمر أكثر من 37 عاماً، على خلفيه أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران.
وفي التفاصيل، اقتحم مجموعة من الطلاب الثوريين فى إيران مقر السفارة الأمريكية بطهران واحتجزوا 52 رهينة أمريكية من موظفى السفارة ودبلوماسيين أمريكيين لمدة 444 يومًا، من 4 نوفمبر 1979 حتي 20 يناير 1981، وأدت وقتها إلى نشوب أزمة سياسية حادة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بسبب هؤلاء الرهائن.
وكان للمحتجين الغاضبين، مطالب رئيسة وهي تسليم شاه إيران محمد رضا بهلوى الذى هرب من طهران ودخل الولايات المتحدة لتلقي العلاج من مرض السرطان بأحد مستشفياتها، رافضين تدخلات الولايات المتحدة السافرة فى الشئون الإيرانية آنذاك.
ووصفت وسائل الإعلام الغربية الأزمة بأنها ورطة مكوناتها الانتقام وسوء الفهم المتبادل. فيما وصف الرئيس الأمريكي جيمي كارتر احتجاز الرهائن بأنه ابتزاز، ورأى أن الرهائن ضحايا الإرهاب والفوضى
وأسفرت جهود مشتركة بين وكالة المخابرات المركزية وكندا عن إنقاذ ستة دبلوماسيين أمريكيين في 27 يناير 1980 بعد أن لاذوا بالفرار.
وبلغت الأزمة ذروتها بعد فشل المفاوضات الدبلوماسية في إطلاق سراح الرهائن، حيث أمر كارتر الجيش الأمريكي بمحاولة تنفيذ مهمة إنقاذ عرفت بعملية مخلب العقاب، باستخدام السفن الحربية التي تضمنت يو إس إس نيمتز ويو إس إس كورال سي؛ سفينتان نفذتا دوريات في المياه القريبة من إيران.
وأسفرت المحاولة الفاشلة في 24 أبريل 1980 عن مقتل مدني إيراني، ومقتل ثمانية جنود أمريكيين عرضيًا بعد اصطدام إحدى المروحيات بطائرة نقل. استقال وزير خارجية الولايات المتحدة سايروس فانس من منصبه بعد الفشل.
وانتهت الأزمة بالتوقيع على اتفاقات الجزائر يوم 19 يناير 1981، وأفرج عن الرهائن رسميًا فى اليوم التالى، بعد دقائق من أداء الرئيس الأمريكى الجديد رونالد ريجان اليمين.