إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
أسهم إنشاء استديوهات التلفزيون السعودي في رسم علاقة بين المغني والجمهور عبر رسم لوحات تمثيلية تربط المغني بالجمهور.
وكان افتتاح تلفزيون المملكة ذا أثر كبير في نشر الأغنية، وكان مسرح التلفزيون محفزًا للفنانين لخلق الأغنية السعودية، فيما كان تلفزيون جدة الأكثر نشاطاً لأنه كان يتمتع ببث مستقل.
وأضحى مسرح التلفزيون مدرسة كبيرة تخرج منها أهم المطربين السعوديين الذين وصلت شهرتهم للعالم العربي، ووصلت الأغنية السعودية في المسارح العربية لأوجها خارج حدود المملكة عندما أطلق طلال مداح مقادير التي صدح بها صوته في القاهرة.
وقال مدني عبادي الموسيقار وعازف القانون، في تصريحات لقناة السعودية، إن الفترة الحقيقية التي بدأت بصوت طلال مداح انطلقت معها الأغنية الحديثة، وأصبح طلال يعبر عن المغنيين السعوديين الذين ظهروا في هذه الفترة.
ويكمن الدور الذي لعبه طلال مداح في نقل الأغنية السعودية لتحقيق انطلاقتها القوية منذ السبعينيات، لكونه أشهر من قدم الأغنية التي تكون على هيئة مقاطع مختلفة الأوزان والقافية، من خلال أغنية وردك يا زارع الورد.
بينما كان المطربون السعوديون قبله يلحنون أعمالهم بأسلوب أغنية اللحن الواحد، وكانت الأغاني في مجملها تراثية وفولكلور تتم إعادة غنائها وإنتاجها، حتى بدأ طلال مداح بتقديم ألحان جديدة، لذلك أسهم طلال في كسر الطابع المذهبي في الأغنية المحلية ونقلها إلى مرحلة جديدة غير التجديد الذي أضافه في الإيقاعات والمقامات.
وكان طلال من أوائل المطربين الذين نشروا الأغنية السعودية خارج حدود المملكة، فبعد سفره إلى لبنان وتقديم فيلمه شارع الضباب مع الفنانة صباح ورشيد علامة، وحفلاته في لبنان وسوريا اتجه طلال إلى مصر، أطلق أشهر أغانيه مقادير مع حضور 40 ألف متفرج في الحفلة التي أقيمت في أحد أكبر نوادي القاهرة، فالشاهد في ما سبق ذكره هو حس المبادرة الذي امتلكه طلال مداح في سبيل نقل التجربة الفنية المحلية إلى آفاق جديدة بعيدة من التجديد وإعادة إنتاج الماضي، وهو ما أفضى إلى نضوجها في السبعينيات نتيجة التغييرات الثورية التي طاولتها والتي أعادت صياغة المنافسة الطربية وفق القوانين الجديدة.
وتعد الفترة الذهبية للأغنية السعودية في السبعينيات بعدما نضجت بفعل التطوير الذي طاول تركيبة الأغنية في الخمسينيات والستينيات، لتتألق في السبعينيات، وهو ما رفع دائرة انتشارها في العالم العربي بأكمله.
هذه المراحل الأولية هي ما مهد لنضج الأغنية السعودية في السبعينات وتألقها في فترة الثمانينيات. لينتج السعوديون أغاني مثل أبعاد لمحمد عبده ومقادير لطلال مداح، لتنتشر الأغنية السعودية على مستوى عربي وعالمي.