القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية
أبرمت السعودية وكوريا الجنوبية اتفاقًا دفاعيًا جديدًا، يمثل ضربة لأمريكا، فسيول تعد عاصمة صناعية بامتياز وهي تأتي في مراكز متقدمة بعد أوروبا في صناعات الأسلحة.
وحاليًا تمكنت كوريا الجنوبية من سحب البساط ببطء من تحت أمريكا في مجال أسواق الأسلحة وصناعتها وباتت سيول أكثر جاذبية من واشنطن.
علق موقع TF Global المتخصص في أخبار الدفاع، عن هذه الصفقة الجديدة قائلًا: بينما يواصل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تعميق التوترات مع حلفائه وجدت كوريا الجنوبية الفرصة السانحة لجذب حليف مهم لها في سوق صناعة الأسلحة وهي السعودية.
وتابع: منذ نحو أسبوع أبرمت الرياض وسيول صفقة جديدة بمليارات الدولارات، وكثفت كوريا الجنوبية جهودها لزيادة تعاونها مع السعودية التي تتطلع إلى تنويع اقتصادها ومن أجل هذا الهدف فهي لا تدخر أي جهد في سبيل تحقيقه، وبالتالي فإن تعزيز العلاقات مع رابع أكبر اقتصاد في آسيا هو خطوة مهمة للغاية.
وكان الرئيس الكوري، يون سوك يول، استقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في منتصف نوفمبر وسلطت الصحف الكورية حينها الضوء على حجم الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
وقالت صحيفة سيول الاقتصادية اليومية إن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ستدفع كوريا الجنوبية إلى طفرة اقتصادية من خلال توقيع صفقات لمشاريع عملاقة مثل نيوم، مضيفة أنه تم توقيع 26 صفقة استثمارية بقيمة 100 تريليون وون (75 مليار دولار) من قبل الطرفين خلال الزيارة الأخيرة.
وكان الوزير الكوري، وون هي-ريونغ، قال في مؤتمر صحفي هذا الأسبوع، أظهر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إرادة قوية في التعاون في صناعة الأسلحة مع كوريا الجنوبية خلال اجتماعه مع الرئيس يون سوك يول.
وقال التقرير: تبحث السعودية عن مورد أسلحة آخر لتقليل اعتمادها على أمريكا، وفي الوقت نفسه، سعت سيول جاهدة لزيادة وجودها في تجارة الأسلحة العالمية، وبالتالي فإن أي صفقة بين الطرفين تمثل ربحًا لكليهما.
ومن هنا، تعمل سيول على تطوير وإنتاج أسلحة بالاشتراك مع المملكة بحسب الاتفاقيات الأخيرة، هذا من شأنه أن يهز الصناعة الأمريكية؛ لأن الرياض تُعد أحد أكبر العملاء لها.
ووجدت الرياض أن كوريا الجنوبية مصدر أكثر إغراءً للدفاعات الأمنية لا سيما بعد مجريات الأحداث الأخيرة التي جاءت عقب الصراع الدولي الروسي الأوكراني.
وكما تشير التقارير، فإن الشركات المصنعة للدفاع في كوريا الجنوبية مستعدة لمزيد من التعاون مع المملكة، وبحسب ما ورد، تريد شركة Hanwha Defense، وهي شركة تابعة لتكتل Hanwha التجاري الكبير في كوريا، بيع أسلحة للمملكة مثل نظام الدفاع المضاد للطائرات Biho-II، كما تريد LIG Nex1 أن تبيع للرياض نظام صواريخ أرض جو متوسطة المدى Cheongung-II.
وتعتبر صفقات الدفاع مع كوريا الجنوبية أكثر جاذبية لأنها تنطوي على دعم محلي للإنتاج والصيانة.
وتابع التقرير: لاحظت صناعة الدفاع الأمريكية العقود التي تبرمها سيول والتي شملت الإمارات وبولندا والسعودية؛ بسبب حجمها الهائل ووعود التسليم السريع.
وقال مصدر في الصناعة يعمل مع العديد من شركات الدفاع الأمريكية: هناك قلق في أمريكا بسبب هذه التحركات لاسيما وأن سيول ليست في حالة مزاجية للتوقف.
ومن الواضح أن المجمع الصناعي العسكري الأمريكي يشعر بالقلق من دخول كوريا الجنوبية سوق الأسلحة الأمريكية ,حيث تسببت سيول في هزة بمليارات الدولارات لهم.
واختتم التقرير قائلًا: قد تفعل أمريكا أي شيء لمنع كوريا الجنوبية من التأثير على صناعتها العسكرية والدفاعية، ولكن في الوقت الحالي، فإنه ليس هناك شك من أن الرياض وسيول وجها ضربة قوية لواشنطن.