سلمان للإغاثة يوزّع 646 سلة غذائية في ولاية قندوز بأفغانستان
إجراء أول عملية لاستبدال مفصل الركبة باستخدام تقنية الروبوت بالقصيم
إندونيسيا ترفع مستوى التحذير من بركان جبل بور ني تيلونج
المنتدى السعودي للإعلام 2026 يطلق ثاني لقاءات مبادرة “ضوء” في القصيم
حساب المواطن يوضح طريقة الإفصاح عن دخل حافز
“ضوء المنتدى السعودي للإعلام” تحط رحالها في القصيم لاستكشاف الريف والاقتصاد المحلي
الأمم المتحدة تدين تعليق إسرائيل لأنشطة الإغاثة في غزة
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10490 نقطة
القبض على إثيوبي لترويجه الحشيش والأقراص المخدرة بالرياض
حدث بيئي نادر.. رصد “نسر روبّل” المهدد بالانقراض بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
قالت وكالة بلومبرغ إن السعودية تمكنت في الآونة الأخيرة من إظهار إلى أي مدى أصبحت ثقة الدول حول العالم متزعزعة في أمريكا، وفي المقابل، اكتسبت المملكة تأييدًا واسعًا وتزايد نفوذها عالميًا.
وتابع التقرير: عندما اتهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، المملكة بالانحياز إلى جانب روسيا بشأن النفط، قامت الرياض بإطلاق تصريحات مدروسة مفادها أنها دولة تهتم بمصالحها الخاصة، وأنها كدولة قوية لن يستقيم أن تضع مصالح واشنطن فوق مصالحها.
وأضاف التقرير: كسب هذا الموقف تأييد المشجعين، ليس هذا فقط، بل كشف أيضًا عن تحول أوسع من حيث إظهار مدى استعداد الدول للرد على الولايات المتحدة والتشكيك في النفوذ الأمريكي.
وقال التقرير: في الحقيقة، بعض الدول اختارت الوقوف إلى الجانب السعودي حتى لو كان ذلك يتعارض مع مصالحها الاقتصادية المباشرة، فقد اختاروا بوضوح تعميق العلاقات مع المملكة التي تشهد طفرة اقتصادية، مقابل رفض المنهج الأمريكي الذي دائمًا ما يفرض الإملاءات على الأنظمة.
وكان وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، قد أكد على أن أوبك+ ستواصل توخي الحذر بشأن إنتاج النفط، مضيفًا لتلفزيون بلومبرغ في قمة المناخ COP27 في مصر أن الأمر يتعلق بالمسؤولية وعدم إغفال ما يتطلبه السوق.
وفي هذا الإطار، أشادت تركيا والصين والهند ودول الخليج وغيرهم بسعي المملكة في إطار ما يُسمى بنهج سياسة الطاقة المستقلة، قائلين إن على الرياض أن تلعب دورًا أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية.
ولفت تقرير الوكالة إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أبرز النفوذ السياسي للمملكة في المنطقة وخارجها في الآونة الأخيرة، مدفوعًا بتحقيق السعودية لأسرع معدل نمو في مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية.
وتابع التقرير: هذه التطورات والنمو الاقتصادي كان من شأنه أن يحفز دول العالم على البحث عن تعاون جديد مع المملكة وتنويع العلاقات الجيوسياسية وسط تزايد التنافس بين القوى الكبرى التي أصبحت المملكة من ضمنها.
ونقلت بلومبرغ عن دبلوماسيين أوروبيين كبيرين على اتصال وثيق بالمسؤولين الخليجيين إن الولايات المتحدة يجب ألا تنظر إلى قرار أوبك+ على أنه تحد لواشنطن، ولكن بدلاً من ذلك، يجب أن تعترف بأن السعودية تهتم بمصالحها الخاصة.
وتابعت أن واشنطن اعتادت أن يكون لديها حلفاء يذعنون لها في منطقة الخليج العربية وهذا تغير، ذلك بينما قال دبلوماسي ثالث رفيع المستوى إن الولايات المتحدة بحاجة إلى علاقاتها الإقليمية مع المملكة في السنوات القادمة وعليها أن تعمل لإنجاحها.