بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
عزمت الصين، تخفيض كمية السيولة النقدية التي يتعين على البنوك الاحتفاظ بها كاحتياطيات، وذلك للمرة الثانية هذا العام، بما يفرج عن حوالي 500 مليار يوان (69.8 مليار دولار) من السيولة على المدى الطويل لدعم الاقتصاد المتعثر الذي تضرر بسبب عدد إصابات قياسي بكوفيد-19.
وكشف بنك الشعب الصيني أنه سيخفض نسبة متطلبات الاحتياطي للبنوك بمقدار 25 نقطة أساس، اعتبارًا من الخامس من ديسمبر.
ويسعى البنك المركزي الصيني لتحفيز المزيد من الإقراض في الاقتصاد، ولكن محللين يشككون في إمكانية تحقيق نتائج سريعة، إذ أدى ظهور بؤر تفش جديدة لكوفيد إلى إغلاق مصانع وفرض عزل على الأسر، مع تراجع الرغبة في الحصول على ائتمان جديد، في حين أصبحت التوقعات المتعلقة بالنمو الأبطأ بالفعل من المتوقع، أكثر قتامة.
وأفاد مارك وليامز، كبير خبراء الاقتصاد لمنطقة آسيا في “كابيتال إيكونوميكس”، في مذكرة، أن التخفيض سيساعد البنوك على تنفيذ توجيه بتأجيل سداد القروض من شركات تعاني من توسيع نطاق قيود الإغلاق.
وأردف: “لكن قلة من الشركات أو الأسر مستعدة للالتزام باقتراض جديد في هذه البيئة التي تشوبها الضبابية”.
ومن المعروف أن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تعاني من تباطؤ واسع النطاق في أكتوبر.
وتسببت الزيادة الأخيرة في حالات كوفيد إلى تزايد المخاوف بشأن النمو في الربع الأخير من عام 2022.
ويتعرض الاقتصاد بالفعل لضغوط من تراجع سوق العقارات وضعف الطلب العالمي على السلع الصينية.
وشهد الاقتصاد نموًّا نسبته 3 بالمائة فقط في الأرباع الثلاثة الأولى من هذا العام، وهو أقل بكثير من الهدف السنوي البالغ حوالي 5.5 بالمائة.
ويتوقع محللون بشكل كبير أن تسجل البلاد نموًّا للعام بأكمله بما يزيد قليلًا فقط عن 3 بالمائة.