برنامج الابتعاث بوابة لأبناء وبنات الوطن

شهد قطاع الصناعات العسكرية مؤخراً إعلان عدد من المنشآت العاملة بالقطاع البدء في استقبال طلبات الالتحاق ببرنامج الابتعاث والإيفاد في عدد من التخصصات ذات العلاقة بالقطاع، حيث أطلقت المنشآت المستهدفة حملة رقمية عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي متضمنة وسم “نراهن-على-المستقبل” في إشارة منها إلى سعي تلك المنشآت من تمكين الكفاءات الوطنية من المساهمة في بناء مستقبل مشرق لقطاع الصناعات العسكرية بالمملكة، وذلك عبر منصة إلكترونية موحدة يمكن من خلالها تقديم طلبات الابتعاث في العديد من التخصصات والمجالات.

نبذة عن البرنامج

ويُعد برنامج الابتعاث والإيفاد لمنشآت قطاع الصناعات العسكرية إحدى المبادرات المنبثقة من إستراتيجية القوى البشرية لقطاع الصناعات العسكرية بالمملكة، والتي أطلقتها الهيئة العامة للصناعات العسكرية مطلع هذا العام بهدف تطوير المواهب المحلية لتعزيز تنافسية قطاع الدفاع بالمملكة عالمياً.

قد يهمّك أيضاً

60 كادرًا لخدمة كبار السن وذوي الإعاقة في المسجد النبوي

أبو داهش: كوادر بشرية لخدمة الحجاج في صالات الجوازات بمطار المدينة

وشهدت منصة الابتعاث والإيفاد (https://misp.sa/scholarship_home/) ومنذ إعلان المنشآت العاملة في قطاع الصناعات العسكرية عن فتح أبواب استقبال الطلبات وطرح التخصصات المستهدفة، تسجيل العديد من المتقدمين من الطلبة الخريجين الراغبين في استكمال مسيرتهم الدراسية بجامعاتٍ محلية وإقليمية وعالمية متميزة.

توجه إستراتيجي

وتتضمن منصة الابتعاث والإيفاد لمنشآت قطاع الصناعات العسكرية نبذة عن البرنامج الذي صُمم بعناية فائقة وبتوجهٍ إستراتيجيٍّ، لسد الفجوات المطلوبة بقطاع الصناعات العسكرية، ولتلبية حاجاته ومتطلباته الحالية والمستقبلية، كما تضمنت منصة الابتعاث والإيفاد أسماء المنشآت المشاركة في البرنامج والتي كشفت عن تخصصاتها المستهدفة، الأمر الذي يتطلب من المتقدم الكشف عن معايير الأهلية والقبول، وتوفير عدد من الوثائق المطلوبة والتي تتيح للمتقدم من الاستفادة من البرنامج، إلى جانب العديد من الخطوات التي من خلالها سيتمكن المستقدم من الالتحاق بالبرنامج بعد حصوله على الموافقات اللازمة.

ويشمل البرنامج جميع المراحل الدراسية من البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وهو متاح للطلاب والطالبات لالتحاقهم بأفضل الجامعات الرائدة والمرموقة من حول العالم، كما يشمل تخصصات علمية (STEM) وأخرى في مجالاتٍ دقيقة ذات صلة بالقطاع لتحقيق أثرٍ حقيقي وملموس في صقل كوادرٍ وطنية عبر توفير مسارات أكاديمية وتعليمية مختلفة عالمية المستوى.