مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
تخطط المملكة لزيادة إنتاجها من الأسمدة الفوسفاتية للاستحواذ على ربع سوق التصدير العالمي، مع سعيها لتوسيع قطاع التعدين وتقليل اعتمادها على عائدات النفط، وفقًا لرؤية 2030.
وقالت صحيفة فايننشال تايمز، في تقرير لها اليوم الأحد، إن المملكة تستهدف تحقيق نمو كبير لإنتاج الفوسفات، فيما تتطلع المملكة الغنية بالنفط إلى قطاع التعدين من أجل تنويع مصادر الدخل.
ونقلت الصحيفة عن المدير التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية معادن، قوله إن الدولة تخطط لزيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 50٪ لإنتاج 9 ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية سنويًا.
وقال روبرت ويلت، الرئيس التنفيذي للشركة، إن المملكة، التي تعد بالفعل من بين أكبر مصدري الفوسفات في العالم، إلى جانب الصين والولايات المتحدة وروسيا والمغرب، تخطط لزيادة السعة بنسبة 50 % لإنتاج تسعة ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية سنويًا.
ويستخدم الفوسفات في الغالب بصناعة الأسمدة، ومن المتوقع أن ينمو الطلب العالمي مع زيادة عدد السكان، ومع زيادة الطلب العالمي على الغذاء.
وصرح ويلت: على مدى السنوات القليلة الماضية، عملنا بثبات على زيادة إنتاجنا من خلال بناء مجمع فوسفات جديد على مستوى عالمي داخل المملكة. وأضاف: سيخدم المشروع الجديد 24 % من سوق التصدير العالمي لمنتجات ثنائي فوسفات الأمونيوم وفوسفات أحادي الأمونيوم.
وأوضح الخبير في صناعة التعدين بالمملكة أوليفييه باسكوييه، في تصريحات لفايننشال تايمز، أن القانون الجديد الذي صدر في أواخر عام 2020 أزال بعض العقبات التي كانت تقف أمام المستثمرين.
وتابع: لقد مددت سلطات المملكة مدة تراخيص التعدين إلى 60 عامًا، ولدينا أيضًا أفضل تمويل، لأن قطاع التعدين يتميز برأس مال وفير.
يذكر أن المملكة هي أكبر مصدر للنفط في العالم، واقتصادها يعتمد تاريخياً على النفط، وتريد المملكة الآن تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي بموجب رؤية 2030، وفقًا للصحيفة البريطانية.
وأعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، أن المملكة تخطط لطرح أكثر من 10 رخص للتنقيب عن المعادن أمام مستثمرين دوليين، في الوقت الذي تتطلع فيه للتوسع في قطاع التعدين لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن الهيدروكربونات.
وأضاف الوزير في كلمة ألقاها في المؤتمر الدولي للتعدين والموارد في سيدني الشهر الجاري: هناك خمسة مواقع استكشاف جديدة متاحة لرخص الاستكشاف في السعودية، وستنشر المملكة تفاصيل عن 10 فرص إضافية في 2023.
وأوضح الوزير أنه تم إصدار 145 رخصة حتى الآن، فيما شهدت المملكة نموًا بنسبة 27% على أساس سنوي في عائدات التعدين.
وأضاف: لدينا استراتيجية طموحة لجذب استثمارات بقيمة 32 مليار دولار لقطاع التعدين، وهذه ليست سوى البداية. وأفاد الخريف، بأن الحكومة تقدر الموارد المعدنية غير المستغلة في المملكة بنحو خمسة تريليونات ريال، مع كميات هائلة من الألومنيوم والفوسفات والذهب والنحاس واليورانيوم.