المؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل يشهد زخمًا بالفعاليات العلمية والصحية

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة المؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل، وسط زخم في الفعاليات والحضور والمبادرات كما تعكس ذلك الأرقام والإحصاءات التي أعلن عنها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مؤخرًا.

وبحسب الأرقام والإحصاءات التي أعلنها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مؤخرًا، فإن المؤتمر الذي ينعقد في الفترة من 4-6 ديسمبر القادم في جامعة الفيصل بالرياض سيشهد مشاركة محلية وعربية وعالمية واسعة، تمثل (27) دولة من مختلف مناطق العالم، كما تشير الأرقام إلى وجود إقبال على التسجيل لحضور المؤتمر من داخل المملكة وخارجها، حيث وصل عدد المسجلين من داخل المملكة إلى الآن (2015) شخصًا، بينما وصل عددهم من خارج المملكة إلى (560) مشاركًا تنوعوا ما بين أطباء ومختصين وباحثين في مجالات الإعاقة ومهتمين.

قد يهمّك أيضاً

فرصة تاريخية لرئاسة الحرمين لتبني تنفيذ أضخم مشروع لخدمات ذوي الإعاقة في...

تنفيذية مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة تناقش مستجدات سياساته

كما أشارت الأرقام التي أعلن عنها المركز إلى وجود زخم في الجهات والأفراد الداعمين للمؤتمر والمتطوعين فيه، حيث بلغ عدد الجهات الداعمة للمؤتمر (18) جهة تنوعت ما بين وزارات ومؤسسات صحية وتعليمية وبنوك وشركات مختلفة، كما بلغ عدد المتطوعين من الأفراد خلال المؤتمر إلى (146) متطوعًا حتى الآن، ويتوقع أن يشهد هذا العدد ارتفاعًا خلال الأيام القادمة، مما يدلل على ارتفاع الوعي بأهمية قضية الإعاقة والفعاليات التي تصب في خدمتها كما أوضح ذلك رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر والأمين العام للمركز الدكتور أحمد بن عبد العزيز التميمي.

زخم من نوع آخر

وأضاف التميمي أن المؤتمر يشهد زخمًا من نوع آخر يتمثل في عدد المبادرات واتفاقيات التعاون بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والجهات المختصة والمهتمة الأخرى، والتي سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر والتي بلغ عددها إلى الآن (19) مبادرة سيتم الإعلان عنها بمنصة المبادرات وأربع اتفاقيات تعاون، ومن ضمنها مجموعة مبادرات مع هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية تتضمن تدشين مسرّعة أعمال ذات نطاق عالمي مختصة بأبحاث الإعاقة، واتفاقية مع شركة “تطوير” لتقنيات التعليم لتطوير وسائل ومجالات البحوث والدراسات والمشاريع التقنية ذات الصلة بالإعاقة، واتفاقية مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتطوير جودة البحث العلمي، وغيرها.

كما يشهد المؤتمر زخمًا في عدد المتدربين الحاضرين للفعاليات، والذين بلغ عددهم إلى الآن (512) متدربًا، في الوقت الذي وافقت فيه هيئة التخصصات الصحية على اعتماد (14) ساعة طبية معتمدة للمؤتمر، وسيتم خلال المؤتمر تنظيم (16) ورشة عمل يشترك في تقديمها (22) مختصًا وتتوزع على أربع قاعات.

وتشارك في تنظيم فعاليات المؤتمر سبع لجان تنظيمية يبلغ عدد أعضائها (81) شخصًا بهدف إخراج المؤتمر بالصورة المأمولة منه، ويشهد المؤتمر مشاركة (19) من كبار المدعوين والمتحدثين في المؤتمر، منهم متحدثين عالميين مثل رئيس الاتحاد العالمي للصم والأمين العام للتحالف الدولي للإعاقة د. جوزيف موراي، وعضو مجلس إدارة منتدى الإعاقة الأوروبي هامبرتو إنسوليرا، ومديرة مركز ديوك للتوحد وتنمية الدماغ بالولايات المتحدة الدكتورة جيرالدين داوسون، ومنهم متحدثين سعوديين وعرب مثل البروفيسور ماجد الفضل نائب المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، والدكتور محمد الدوسري مدير مركز علوم أعصاب الأطفال كليفلاند كلينك بولاية أوهايو، والدكتورة ياسمين التويجري أول طبيبة وعالمة بيولوجية سعودية، وغيرهم.