مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى الزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
تعد أجندة المملكة الخضراء من أكثر الخطط طموحًا بمنطقة الشرق الأوسط، حيث تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة في الداخل وتوفير بديلاً للاعتماد على النفط بتنويع مصادر الطاقة.
وقد يساعد الاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة رياح المملكة على تحقيق أهداف الانبعاثات الصفرية وكذلك ضخ المزيد من النفط الخام للعالم، بحسب تقرير الفايننشال تايمز الصادر اليوم الثلاثاء.
وأضافت الصحيفة البريطانية، لقد كانت استجابة متوقعة من أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، والتي صدرت على مدى عقود مليارات البراميل النفطية لتزويد محطات الطاقة ووحدات تحلية المياه والصناعات بالوقود بأسعار مدعومة بشكل كبير.
ولكن أصبحت المملكة في الخطوط الأمامية لبرنامج الطاقة المتجددة الأكثر طموحًا في الشرق الأوسط، ومن المنتظر أن تصبح المملكة التي تستهلك الكثير من الطاقة، الأكثر تنفيذًا للأجندة الخضراء. وحددت المملكة العام الماضي هدفًا لتوليد نصف طاقتها الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وهذا يعني زيادة كمية الطاقة المتجددة المولدة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، من مقدار يصل لأقل من 1 جيجاوات إلى 58 جيجاوات في سبع سنوات. وتقود شركة أكوا باور السعودية الريادة في مجال تطوير مشاريع الطاقة المتجددة.
وأكدت فانيننشال تايمز، أنه إذا نجحت الخطة المدعومة من حكومة المملكة، فإنها ستمثل تحولًا جذريًا وستكون حاسمة بالنسبة للرياض لخفض انبعاثاتها إلى صافي الصفر بحلول عام 2060 ، كما تعهدت في أكتوبر 2021 وأعيد تأكيدها في قمة COP27 بشرم الشيخ.
وعلى الرغم من اعتماد الدولة على الوقود الأحفوري، يقول المسؤولون إن المملكة جادة في معالجة تغير المناخ والتكيف مع تحول الطاقة، حتى في الوقت الذي تتمتع فيه بمكاسب هائلة من أسعار النفط.
وأشارت الصحيفة إلى خطط المملكة لتقليل الانبعاثات من خلال تطوير تكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه؛ فيما تطمح لأن تصبح أكبر مصدر للهيدروجين النظيف في العالم، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة الرياض الخضراء العام الماضي، والتي تتضمن أهدافًا تشمل زراعة 10 مليارات شجرة في المملكة.
وكشف وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن إطلاق المملكة مركزًا إقليميًا للاقتصاد الكربوني الدوار في يناير المقبل.
وتابع خلال حديثه بقمة المناخ كوب 27: في كل عام سنصبح أكثر اخضراراً مع مضينا قدماً.
كما ذكر وزير الطاقة، هدف المملكة المناخي وهو صافي صفر انبعاثات كربونية عام 2060، وأضاف: هذا يعتمد على التكنولوجيا، والمملكة تأمل في تحقيق ذلك في وقت أقرب.
وقال: سنسأل دول العالم عما يقدمونه لأننا نريد من الآخرين مضاهاتنا وتوجيه أموالهم لدعم القضايا التي يتشدقون بها. وأضاف إن شركة إنتاج النفط الحكومية أرامكو، لديها أقل مستوى من انبعاثات غاز الميثان بكل المعايير.
وقبل 12 عامًا ، حذر وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، من أن الطلب المحلي على الطاقة من المتوقع أن يرتفع من حوالي 3.4 مليون برميل يوميًا من النفط إلى حوالي 8.3 مليون برميل يوميًا من النفط بحلول عام 2028. لذلك بدأت المملكة في التفكير في حلول وبدائل، بما في ذلك البحث عن مصادر الطاقة المتجددة التي دفعتها إلى إنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة في عام 2010 ، وهي حرم جامعي مترامي الأطراف يقع مقره في الرياض.
وبعد ثلاث سنوات، أصدرت المملكة ورقة بيضاء حددت فيها طموحات إنتاج 23.9 جيجاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2020 و 54 جيجاواط بحلول عام 2032.