رينارد: لدينا فرصة للتأهل واليابان منتخب صعب
مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد العودة بالدرعية
ارتفاع أسعار النفط
التعادل يحسم مباراة اليابان والسعودية
أمطار ورياح شديدة السرعة على نجران تستمر لـ11 مساءً
“هيئة الطيران المدني” تُصدر غرامات مالية بقيمة 3.8 ملايين ريال
القحطاني منتقدًا رينارد: يلعب بطريقة لا تُناسب الأخضر
بالأرقام.. الأخضر يُعاني ضد اليابان في الشوط الأول
تنظيم الإعلام تستدعي مستخدم تيك توك.. محتوى خادش للحياء ويعارض قيم المجتمع
نزاهة: 82 موقوفًا من عدة وزارات وهيئات بتهمة الرشوة واستغلال النفوذ
اكشفت علماء معدنين لم يسبق لهما مثيل على سطح الكرة الأرضية داخل نيزك ضخم سقط في الصومال، إذ يُتوقع أن يحمل هذان المعدنان أدلة مهمة حول كيفية تشكيل الكويكبات.
وتم العثور على المعدنين الجديدين داخل قطعة واحدة بحجم 70غراماً مأخوذة من نيزك “El Ali” الذي اصطدم بالأرض عام 2020 يبلغ وزنه 16.5 طنًا “15 طناً مترياً”
وأشار موقع “لايف ساينس” العلمي المتخصص، إلى أن العلماء أطلقوا على أحد المعدنين اسم elaliite نسبة إلى اسم النيزك El Ali، واسم elkinstantonite نسبة إلى ليندي إلكينز تانتون المديرة الإدارية لمبادرة جامعة ولاية أريزونا بين الكواكب المحققة الرئيسة بمهمة “ناسا” القادمة، التي سترسل مسباراً إلى الكويكب “Psyche”، الغني بالمعادن للحصول على أدلة على كيفية تشكيل كواكب نظامنا الشمسي.
وقال كريس هيرد أستاذ قسم علوم الأرض والغلاف الجوي بجامعة ألبرتا “، في توضيح أكثر لهذا الأمر، عندما تجد معدناً جديداً فهذا يعني أن الظروف الجيولوجية الفعلية، كيمياء الصخور، كانت مختلفة عما تم العثور عليه من قبل. وهذا ما يجعل الأمر مثيراً؛ وفي هذا النيزك بالذات لديك اثنان من المعادن الموصوفة رسمياً، التي تعد جديدة في العلم”
ووصف العلماء “El Ali” بأنه نيزك معقد من IAB، وهو نوع مصنوع من الحديد النيزكي المرقط بقطع صغيرة من السيليكات.
ولفتت تفاصيل المعدنين الجديدين انتباه العلماء، أثناء التحقيق بقطعة النيزك، ومن خلال مقارنة المعدنين بنسخ تم تصنيعها مسبقاً في المختبر، تمكنوا من التعرف عليها بسرعة على أنها مسجلة حديثاً في الطبيعة.
ويخطط الفريق لمزيد من التحقيق في النيازك من أجل فهم الظروف التي تشكل فيها الكويكب الأصلي. كما يبحث الفريق أيضا ًفي تطبيقات علوم المواد للمعادن. ومع ذلك، قد تكون الرؤى العلمية المستقبلية من نيزك “El Ali” في خطر.
من المعروف أنه تم نقل النيزك إلى الصين بحثاً عن مشتر محتمل، وهو ما قد يحدّ من وصول العلماء إلى التحقيق بالصخرة الفضائية.