لقطات توثق الحالة المطرية على الزلفي وظائف شاغرة لدى شركة بارسونز فاجعة في مصر.. وفاة وإصابة 6 عمال داخل بيارة صرف صحي مساند: 5 خطوات لسداد رسوم إصدار تأشيرة الاستقدام فائدة غير متوقعة لشرب القهوة برنامج ريف يوضح موعد صدور نتائج الأهلية بالطائف وجازان.. القبض على مقيمين لترويجهما الشبو المخدر خلال أسبوع.. ضبط 20 ألف مخالف بينهم 17 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف وظائف شاغرة بفروع شركة أكوا باور وظائف شاغرة في شركة الفنار
تطرق الكاتب والإعلامي د. فهد مطلق العتيبي، إلى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على بعض الأزواج والزوجات، وعلاقتها بارتفاع حالات الطلاق في المجتمع.
وقال العتيبي، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “هل بيوتنا هشة؟”: “اقتضت حكمة الله عز وجل ارتباط الرجل بالمرأة عبر مؤسسة الزواج، حيث المودة والسكن المادي والنفسي وذلك لضمان استمرار البشرية، قال تعالى: “ومِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”، وتحتاج هذه المؤسسة (مؤسسة الزواج) وما ينتج عنها من أسرة إلى الاهتمام من الطرفين والاستثمار فيها من كل النواحي لكي تستمر.
وأضاف “أمام ارتفاع حالات الطلاق والخلع اليوم يبرز السؤال عن السبب وراء ذلك: هل هذا بسبب هشاشة الأسر لدينا؟ أم أن هناك تفسيرات أخرى؟ الحقيقة أن ما يحدث لا يخرج عن كونه جزئياً حركة تصحيحية تمر بها بعض البيوت والأسر، وجزئياً عن كونه عملية هدم لبعض الأسر لا سيما المستقرة منها سابقاً”.
وتابع الكاتب “أما عملية التصحيح هذه فناتجة عن عدم وجود البناء السليم لهذه الأسر سابقاً.. فكم من امرأة أرغمت على الزواج، وكم من سيدة تزوجت دون قناعة تامة سواء مدفوعة برغبة أهلها أو لكي لا توصف في المجتمع بأنها “عانس”، وكم من شاب تزوج هو الآخر بامرأة دون قناعة كذلك إما مسايرة لرغبة الأهل أو لمجرد الزواج… إلخ. مثل هذه الزيجات لم تكن أبداً مستقرة، وكم من زوجة استمرت في مثل هذه الزيجات لكي لا تحرم حضانة أطفالها، أو يمنع عنها المصروف، أو تعود لبيت أهلها الذي قد لا يستقبلها.. ومع سن العديد من القوانين من قبل الدولة -حفظها الله- لا سيما ما يتعلق بحقوق بالمرأة نجدها بدأت في تعديل بعض الظروف التي لم تكن مقتنعة بها فيما يتعلق بزواجها”.
وقال العتيبي “أما ما يتعلق بعملية الهدم فناتجة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على بعض الأزواج، فنجدهم يحاولون التقليد لما يرونه متناسين أن بعض ما تنشره هذه الوسائل غير صحيح أصلاً، وبعضه الآخر مبالغ فيه، والبعض وإن كان يناسب أسرة ما فهو للعديد من العوامل لا يناسب أسرتهم، وبعد أن كانت أسرتهم مستقرة ينعم فيها الزوجان وأبناؤهما بدفئها أصبحت أسرة مفككة”.
وختم الكاتب العتيبي بقوله “أقول هذا والغالبية العظمى -ولله الحمد- من أسرنا السعودية ثابتة ومستقرة وتساهم في بناء وطنها بكل اقتدار، ويهمني هنا التأكيد على المؤسسات التربوية بدءاً بالوالدين بضرورة إبراز أهمية الأسرة كنواة للمجتمع، ولبنته الأهم، وتربية أبنائهم على ذلك، فمن المهم أن يعرف الابن والابنة أهمية الأسرة وتكوينها، والأهداف الغائية العظمى من الزواج”.