طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يتدافع قادة العالم اليوم لتوضيح ما حدث بعد أن أصاب صاروخ دولة بولندا، العضو في الناتو، وقتل شخصين، مما أثار مخاوف من احتمال انجرار الحلف إلى حرب أوكرانيا ومواجهة مباشرة مع روسيا.
وقال الرئيس البولندي، أندريه دودا، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، إنه ليس لديه دليل ملموس على من أطلق الصاروخ، لكنه وصفه خلال الليل بأنه روسي الصنع.
ترك هذا التصريح الباب مفتوحًا أمام احتمال إطلاقه من قبل الدفاع الجوي الأوكراني الذي يستخدم أسلحة من الحقبة السوفيتية، وبات الجيش البولندي في حالة تأهب قصوى، ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن اليوم.
وفي غضون ذلك، قال جو بايدن، متحدثًا بعد اجتماع طارئ لقادة الناتو في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، إنه يبدو أن الصاروخ لم يُطلق من روسيا، لكن هذا لا يستبعد احتمال إطلاقه من قبل طائرات روسية خارج البلاد.
وقال مصدر في حلف شمال الأطلسي إن بايدن أبلغ زعماء العالم أنه صاروخ أوكراني، ذلك بينما عقد الحلف اجتماعًا طارًئا منذ قليل برئاسة الأمين العام، ينس ستولتنبرغ.
وقالت مصادر استخباراتية أمريكية إن البيانات الأولية تشير إلى أن الصاروخ هو صاروخ دفاع جوي أوكراني أطلق على ذخيرة روسية قادمة، وجاءت الضربة وسط قصف روسي مكثف على أوكرانيا، مع دوي صفارات الإنذار من جديد اليوم.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن تضامنه مع بولندا وقال إن الحلفاء ما زالوا يعملون على إثبات الحقائق لما حدث، وكذلك قال المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحثوا على الهدوء وضبط النفس، وهي رسالة رددتها بكين أيضًا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه سيظل هناك تنسيق بشكل وثيق في الأيام المقبلة مع الحلفاء مع استمرار التحقيق وتحديد الخطوات التالية المناسبة.
وخلال ذلك، ألقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باللوم على موسكو، واصفًا إياه بأنه هجوم صاروخي روسي على الأمن الجماعي، وحذر قادة مجموعة العشرين من وجود دولة إرهابية بينهم، وذلك على الرغم من أنه لم يمتلك أي دليل على ذلك.
ونفى الكرملين مسؤوليته، حيث قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف إن ما يحدث مثال آخر على الحرب المختلطة الغربية التي تقترب من الحرب العالمية.
وكان ضحايا الضربة الصاروخية رجلين تعرفت عليهما وسائل الإعلام البولندية على أنهما سائق جرار يُدعى بوجدان سي ومدير مستودع يُدعى بوغسلاف دبليو، وكلاهما يبلغ 60 عامًا.
وقال السكان المحليون إن الاثنين كانا يعملان على تفريغ الحبوب عندما ضرب الصاروخ الساعة 3.40 مساءً بالتوقيت المحلي، ووقع الانفجار على بعد 900 قدم من مجمع سكني يقطنه نحو 500 شخص، ولو كان الصاروخ أصابه لكانت الخسائر أكبر بكثير.
وتسبب الصاروخ في حفرة عميقة بمقدار 6 أقدام في الأرض.