طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تنعقد قمة مجموعة العشرين G20 هذا العام وسط عدة أزمات دولية وعالمية مما يجعل المناقشات فيها محتدمة، وعلى ذلك يترقب العالم حدوث 6 أمور على الأقل فيها.
بحسب وكالة بلومبرغ، فإن قمة هذا العام التي تُعقد في جزيرة بالي، إندونيسيا يمكن أن تكون واحدة من أصعب قمم مجموعة العشرين حتى الآن؛ بسبب خلفية الصراع الروسي الأوكراني، بالإضافة إلى المواجهة المتزايدة بين أمريكا والصين، والتوترات بشأن إمدادات النفط العالمية.
وفيما يلي 6 أمور يترقب العالم لمشاهدتها في قمة مجموعة العشرين G20 هذا العام، بحسب وكالة بلومبرغ.
يتخلف الرئيس فلاديمير بوتين عن حضور القمة، لكن سيحضر وزير الخارجية سيرجي لافروف لكي ينضم إلى القادة في بعض الجلسات، وبالطبع ستطغى أحداث الصراع الأوكراني على الحديث، ومن هنا يود الكثيرون معرفة ما ستؤول إليه الجلسات.
من المقرر أن يلتقي رئيسا أكبر اقتصادين في العالم، الرئيس الأمريكي، ونظيره الصيني، في G20 بالي، إندونيسيا، بعد ظهر يوم الاثنين، وستكون هذه أول محادثة تُعقد وجهًا لوجه بينهما منذ أن تولى الرئيس الأمريكي، جو بايدن منصبه، ويأتي ذلك بعد فترة وجيزة من حصول الرئيس الصيني شي جين بينغ على فترة رئاسية ثالثة مدتها خمس سنوات والتي شهدت توحيد السلطة داخل الحزب الشيوعي.
والتوترات بين البلدين حاليًا عالية سواء في السياسات التجارية والتكنولوجيا والوصول إلى الأسواق وإجراءات الصين بشأن تايوان وهونغ كونغ وحقيقة أن شي تجنب الإدانة المباشرة لبوتين بسبب غزوه لأوكرانيا في فبراير.
ويترقب العالم ما إذا كان البلدان سيعيدان ضبط علاقتهما من خلال التركيز على المصالح المشتركة مثل وقف تغير المناخ ومنع استخدام الأسلحة النووية.
كان اتفاق يوليو لنقل الحبوب الأوكرانية من الموانئ بمثابة تقدم كبير في مساعدة الدول الفقيرة في جميع أنحاء العالم على التعامل مع نقص الغذاء ووضع حد للتضخم العالمي، لكن انسحب بوتين الشهر الماضي بعد هجوم على أسطوله في البحر الأسود.
سيتم تجديد الصفقة في 19 نوفمبر، لكن قد تجد بعض الأمور مرة أخرى، لاسيما وأن قادة الدول الاقتصادية السبع G7 يسعون لوضع سقف على أسعار صادرات النفط الروسية، الأمر الذي قد يؤثر بشكل ما على صفقة الحبوب، ولذا يسعى قادة الـ G20 جاهدين لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقة.
أدى الصراع الروسي إلى تفاقم الانقسام بين الاقتصادات الرائدة التي تشكل مجموعة الدول السبع، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، وبين الدول الأقل تقدمًا التي لديها أدوات أقل لمكافحة نقص الغذاء والطاقة وتوابع تغير المناخ والفقر.
سيظهر هذا الانقسام بكامل قوته في قمة G20 في بالي، فهناك شعور بالاستياء من الدول الأقل تقدمًا تجاه الدول الكبرى بسبب فرض عقوبات أدت إلى إضرار الطرف الأول، وهذا يعكس على نطاق أوسع عالمًا متعدد الأقطاب بشكل متزايد حيث تتغير التحالفات حول الصين وكذلك الولايات المتحدة.
ستشهد هذه القمة ظهور بعض القادة لأول مرة في مجموعة العشرين G20، وهو ما يوفر فرصة لتعميق العلاقات مع الآخرين، ومن ضمن هؤلاء القادة: رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك كما سيحضر أولاف شولتز قمة العشرين لأول مرة باعتباره مستشار ألمانيا.
بالنسبة لإندونيسيا يتعلق الأمر بإظهار بعض التقدم فيها والتحديات أيضًا مثل الديون والأمن الغذائي وتغير المناخ.