عبر مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

السعودية تقود الحقبة الخضراء في العالم

الإثنين ٧ نوفمبر ٢٠٢٢ الساعة ٥:٠٥ مساءً
السعودية تقود الحقبة الخضراء في العالم
المواطن - الرياض

تشكّل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في نهاية العام الماضي عاملًا محفزًا للتأثير العالمي، ونموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في العمل المناخي على نطاق واسع.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ اليوم القمة العالمية الثانية لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر برئاسة ولي العهد والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

50 مليار شجرة

وتستهدف المبادرة زراعة 50 مليار شجرة، واستصلاح 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، ودعم الحد من الانبعاثات، في المنطقة، التي تعادل 670 مليون طن سنويًا كما تهدف لتحقيق الاستدامة البيئية.

وتشمل جهود المملكة في هذا المجال تعهدات بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060م، وزيادة حصة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء إلى 50% بحلول عام 2030م، وخفض انبعاثات الميثان بنسبة 30% بحلول العام نفسه، تماشيًا مع التعهد العالمي بشأن الميثان.

القمة الأولى

ولتفعيل هذه المبادرة استضافت المملكة في شهر أكتوبر من العام الماضي 2021 النسخة الافتتاحية لقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وجمعت رؤساء دول ومسؤولين كبارًا من أكثر من 30 دولة حول طاولة واحدة.

كما أيّدت مجموعة العشرين، خلال انعقادها برئاسة المملكة في عام 2020م مفهوم “الاقتصاد الدائري للكربون”، وهو إطار شامل يساعد كل دولة على تهيئة مسارها الخاص نحو مستقبل طاقة مستدام. وفي المملكة تم إطلاق برنامج وطني يتمحور حول الاقتصاد الدائري للكربون، مبني على الجهود المبذولة بالفعل لتقليل آثار الكربون في كل مكان، بدءًا من إنتاج البترول إلى إدارة المدن وتشييد المنازل.

تعاون دولي

وتتطلع المملكة إلى التعاون لنشر التقنيات ذات الصلة بالاقتصاد الدائري للكربون على مستوى العالم، من خلال الشراكات والمبادرات الدولية، مثل: المؤتمر الوزاري للطاقة النظيفة (CEM)، ومهمة الابتكار (MI)، ومنتدى القيادة لعزل الكربون (CSLF)، لاسيما في مجال التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، والوقود النظيف، والهيدروجين النظيف، والالتقاط المباشر من الهواء (DAC).