تنفيذ أكبر مشروعات للطاقة المتجددة والطاقة النظيفة في العالم

الربيش: الاهتمام السعودي بمبادرات البيئة وصل إلى مداه

الثلاثاء ١٥ نوفمبر ٢٠٢٢ الساعة ١١:٥١ صباحاً
الربيش: الاهتمام السعودي بمبادرات البيئة وصل إلى مداه
المواطن - الرياض

أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش أن الاهتمام السعودي بمبادرات البيئة وصل إلى مداه، بالإعلان عن مبادرات “الرياض الخضراء”، و”السعودية والخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، وبلغ الاهتمام ذروته بتنفيذ أكبر مشروعات للطاقة المتجددة والطاقة النظيفة في العالم.

وأضاف الربيش في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “التجربة السعودية: “بوتيرة متسارعة، وآليات دقيقة، قطعت المملكة شوطاً كبيراً في تعزيز برامج مواجهة التغير المناخي، وتنوعت تلك البرامج بين مبادرات نوعية، ومشروعات إنتاج طاقة متجددة، فضلاً عن وضع استراتيجيات متوسطة وطويلة المدى، تحقق أهدافاً بعينها، تصب في صالح حماية كوكب الأرض من الأخطار البيئية المُحدقة به”.

تجربة فريدة

وتابع “استثمرت المملكة مؤتمر المناخ في مدينة شرم الشيخ المصرية، وأطلعت العالم على ملامح تجربتها الفريدة في مواجهة التغير المناخي، وأكدت للجميع على هامش قمة مبادرة السعودية الخضراء في نسختها الثانية، أنها ماضية في طريقها بمواجهة تحديات تغير المناخ بكل ما أوتيت من عزيمة وإصرار، وأنها لن تحيد عن هذا الطريق، مهما كانت العواقب، لتجسد بذلك دعوة غير مباشرة للدول الأخرى، بضرورة محاكاة تلك التجربة بكل ما فيها من ابتكارات وأفكار جاءت من خارج الصندوق”.

أكبر المشروعات

وأشار الربيش إلى أن الاهتمام السعودي بمبادرات البيئة وصل إلى مداه، بالإعلان عن مبادرات “الرياض الخضراء”، و”السعودية والخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، وبلغ الاهتمام ذروته بتنفيذ أكبر مشروعات للطاقة المتجددة والطاقة النظيفة في العالم، والانتقال بها من مراحل التنفيذ إلى الإنتاج، عبر حزمة مشروعات نوعية، تقودها شركات أرامكو وسابك ومعادن وغيرها. وفاجأت المملكة العالم في مؤتمر المناخ، بإطلاق عشرة مشروعات جديدة في الطاقة المتجددة خلال العام المقبل، في إشارة جديدة على أنها لن تتردد في إتخاذ مزيد من الإجراءات اللازمة للحد من تأثيرات التغير المناخي.

وختم الربيش بقوله “لم يكن اختيار المملكة شعار “من الطموح إلى العمل” عنواناً لأعمال منتدى مبادرة السعودية الخضراء عشوائياً، وإنما جاء بقصد تعزيز الطاقة الإيجابية لدى دول العالم، وترسيخ حالة من التفاؤل والأمل، مع التحفيز لدى حكومات العالم، بإمكانية تحقيق التطلعات والأهداف المخطط لها متى وجدت الإرادة الصادقة على إنقاذ كوكب الأرض، وهو ما أكدت عليه المملكة على أرض الواقع، عندما أعلنت أن لديها 13 مشروعاً تعمل في الوقت نفسه، بطاقة تبلغ 11.4 غيغا وات، وباستثمارات تصل إلى 34 مليار ريال، ستكون قادرة على تقليل نحو 21 مليون طن من الانبعاثات سنوياً، هذا المشهد دعا المملكة للتأكيد بكل الثقة أمام العالم بأنها ملتزمة بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060، اعتماداً على التكنولوجيا والتقنيات الحديثة”.

إقرأ المزيد