الدفاع المدني يحذر: ثلاثة مسببات لحرائق التماس الكهرباء الزكاة لـ مكلفيها: استفيدوا من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية إضافة 5 خدمات شحن ملاحية إلى ثلاثة موانئ سعودية ضبط مواطن مخالف لاستخدامه حطبًا محليًّا في أنشطة تجارية بعسير تنبيه من أمطار وصواعق رعدية على منطقة عسير الأكاديمية السعودية اللوجستية تعلن فتح باب التسجيل للدفعة الـ 12 13.9 مليار ريال ضمان تمويلٍ من برنامج “كفالة” لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة أحمد الشرع في الرياض.. أول زيارة رسمية له تقديرًا لمكانة المملكة وثقلها الدولي إنفاذ يُشرف على 36 مزادًا لبيع 334 عقارًا في 12 منطقة بالمملكة المرور: الانحراف المفاجئ يتصدّر مسببات الحوادث في منطقة الرياض
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية والمبعوث السعودي للمناخ، عادل الجبير، إن نهج المملكة يختلف عن أمريكا عندما يتعلق الأمر بسوق النفط واستقراره، مؤكدًا في الوقت نفسه على أن العلاقة مع أمريكا قوية بما يكفي لتجاوز التداعيات.
وتابع في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ قائلًا: كان لدينا خلاف فيما يتعلق بسوق النفط، لدينا موقفنا ونعتقد أنه صحيح، أما في أمريكا فلديهم نهج مختلف، لكنه في النهاية أمر سنكون قادرين على التغلب عليه.
ويأتي ذلك تعليقًا عن انتقاد البيت الأبيض لخطط أوبك+، تحت قيادة السعودية، بعد أن قررت خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا، حيث قالت الولايات المتحدة إن القرار جاء في لحظة سيئة للاقتصاد العالمي الذي يعاني من الضغوط التضخمية.
وقال الجبير في المبادرة السعودية الخضراء خلال قمة المناخ COP27 المنعقدة في مصر إن العلاقة السعودية الأمريكية علاقة قوية للغاية، مضيفًا: لقد رأت علاقتنا عواصف كثيرة سابقًا، وعانت من الصعود والهبوط، ومع ذلك، فكلا البلدين يتحركان دائمًا لبناء علاقة أقوى وأعمق وأوسع.
وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية والمناخ، عادل الجبير، إنه على الرغم من الخلافات الأخيرة، فإن العلاقة السعودية الأمريكية قوية وبها الكثير من توافق المصالح بين المملكة والولايات المتحدة، مؤكدًا في الوقت نفسه على أنه سيتم العمل على ما فيه مصلحة السعودية.
وقال الجبير إنه سيلتقي بمبعوث المناخ الأمريكي، جون كيري، في مدينة شرم الشيخ التي تستضيف قمة COP27 لتغير المُناخ.
وردًا على سؤال حول العلاقات السعودية الصينية، قال الجبير إن الرياض وبكين لديهما مصالح كبيرة، فمن ناحية، فالصين هي أكبر شريك تجاري للمملكة، ومن ناحية أخرى تمتلك السعودية استثمارات كبيرة في بكين، وبالمثل فإن الشركات الصينية لديها استثمارات كبيرة في الرياض.
وردًا على انتقادات من نشطاء المناخ بأن المملكة تقلل من أهمية الحاجة إلى الابتعاد عن الوقود الأحفوري، قال الجبير إنه لا يوجد تناقض بين ضخ الهيدروكربونات وحماية البيئة.
وتابع: يمكننا القيام بالأمرين، فقد استثمرنا موارد مالية هائلة في مبادراتنا المناخية مثل زراعة مليارات الأشجار والاستثمار في الطاقة الشمسية وإنتاج الهيدروجين.
وقال: حاجة العالم للطاقة تتوسع باستمرار، والتوسع في هذه الحاجة للطاقة يجب أن تتم تلبيته من خلال مصادر أخرى غير النفط، ونحن نقترب من هذا.
وقال وزير الطاقة، عبد العزيز بن سلمان، في تصريحات سابقة، إن منظمة أوبك+ ستظل حذرة بشأن الإنتاج، حيث من المقرر أن يجتمع الكارتل في 4 ديسمبر ليقرر ما إذا كان سيخفض الإنتاج مرة أخرى أو يبقيه ثابتًا أو يعكس مساره بضخ المزيد.