تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أواني وغسالات المدني يباشر سقوط مبنى شعبي قديم في مكة المكرمة 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا
كشفت دراسة حديثة أن الخضار المفضل عند الكثير يمكن أن يساعد في التخلص من الكيلوجرامات الزائدة، دون بذل الكثير من الجهد.
ونسفت الدراسة الحديثة الأفكار التي تربط بين البطاطا وزيادة الوزن في السابق، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأفاد العلماء أن الناس يميلون إلى الشعور بالشبع بمجرد تناول كمية معينة من الطعام، بغض النظر عن محتواها من السعرات الحرارية.
وطبقت الدراسة على 36 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا ويعانون من زيادة الوزن أو السمنة أو مقاومة الإنسولين، وطلب من نصفهم اتباع نظام غذائي يحتوي في الأساس على البطاطا باللحم أو بالسمك، في حين اتبع النصف الآخر نظامًا غذائيًّا يحتوي على مختلف الأطعمة الأخرى.
وبحسب الدراسة، وجد الباحثون الأمريكيون أن البطاطا ساعدت المشاركين على الشعور بالشبع بمجرد تناول كمية قليلة منها، وبالتالي قللت من استهلاك الأطعمة الأخرى التي قد تحتوي على سعرات حرارية أعلى بكثير، وهذا بدوره يساعد في إنقاص الوزن.
وأضافت البروفيسور كانديدا ريبيلو، من مركز “بنينغتون” للأبحاث في لويزيانا: “يميل الناس إلى تناول كمية معينة من الطعام يوميًّا بغض النظر عن محتوى السعرات الحرارية لهذا الطعام، وذلك من أجل الشعور بالشبع”.
وأردفت: “من خلال تناول الأطعمة ذات الوزن الثقيل ومنخفضة السعرات الحرارية، مثل البطاطا، يمكنك بسهولة تقليل عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها”.
وأشارت الباحثة الأمريكية إلى أن المشاركين الذين تناولوا البطاطا بشكل أساسي وجدوا أنفسهم أكثر امتلاءً وشعروا بالشبع بشكل أسرع، وفي كثير من الأحيان لم ينتهوا حتى من وجبتهم. ولفتت إلى أن هذا يعني أن هذه المجموعة من الناس يمكنها إنقاص وزنها بجهد ضئيل.
من المعروف أن البطاطا ربطت سابقًا بزيادة الوزن ورفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأُوصي الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين بتجنبها، لكن النتائج الجديدة تشير إلى أن هذا قد لا يكون صحيحًا.