اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين

احتجاجات كوفيد تهز الصين لليوم الثالث

الإثنين ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٢ الساعة ١٠:٠٦ صباحاً
احتجاجات كوفيد تهز الصين لليوم الثالث
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في شنغهاي حيث اندلعت الاحتجاجات على قيود كوفيد الصارمة، لليوم الثالث على التوالي.

عصيان مدني

وتوسعت الاحتجاجات في عدة مدن، اليوم الاثنين، فيما اشتبك المئات من المتظاهرين مع الشرطة في شنغهاي ليلة أمس الأحد.

وتشهد الصين موجة عصيان مدني غير مسبوقة منذ أن تولى الرئيس شي جين بينغ السلطة قبل عقد من الزمن، حيث يتصاعد الإحباط بسبب سياسة صفر كوفيد لضمان عدم انتشار فيروس كورونا المستجد بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من انتشار الوباء.

استمرار المظاهرات

وتفرض إجراءات كوفيد أيضًا خسائر فادحة على ثاني أكبر اقتصاد في العالم. فيما نزل المتظاهرون إلى الشوارع في مدينتي ووهان وتشنغدو أمس الأحد، بينما تجمع الطلاب في العديد من الجامعات في جميع أنحاء الصين للتظاهر في عطلة نهاية الأسبوع.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين في بكين، تجمعت مجموعتان من المتظاهرين قوامهما ألف شخص على الأقل على طول الطريق الدائري الثالث بالعاصمة الصينية بالقرب من نهر ليانغما، وفقًا لوكالة رويترز.

وردد المشاركون في المظاهرات هتافات: لا نريد أقنعة ، نريد الحرية. لا نريد اختبارات كوفيد، نريد الحرية.

شرارة الحريق

وأثار حريق أسفر عن مقتل عشرة أشخاص، الخميس الماضي، في مبنى شاهق في أورومتشي، عاصمة منطقة شينجيانغ، غضبًا عامًا واسع النطاق، في الوقت الذي تكهن فيه العديد من مستخدمي الإنترنت أن السكان لم يتمكنوا من الهروب في الوقت المناسب لأن المبنى كان مغلقًا جزئيًا وهو ما نفاه المسؤولون.

وأثار الحريق،  الغضب ضد السلطات من فرض إجراءات كوفيد التي أعاقت هروب الناس وعمليات الإنقاذ، وانتشرت موجة من العصيان المدني لم يسبق لها مثيل في بر الصين.

إصابات كورونا

وتواجه الصين زيادة في الإصابات التي أدت إلى عمليات إغلاق وقيود أخرى في المدن في جميع أنحاء البلاد حيث تلتزم بكين بسياسة صفر-كوفيد حتى في الوقت الذي يحاول فيه معظم العالم التعايش مع فيروس كورونا.

وعلى الرغم من أن عدد الإصابات بالصين تعتبر منخفضة طبقًا للمعايير العالمية، فقد سجلت الإصابات في الصين مستويات قياسية لأيام مع إعلان السلطات الصحية اليوم الأحد تسجيل ما يقرب من 40 ألف إصابة في اليوم السابق.

 

إقرأ المزيد

-->