بدء اختبارات الفصل الدراسي الأول غدًا.. والنتائج في هذا الموعد ضبط 21370 مخالفًا بينهم 15 متورطاً في جرائم مخلة بالشرف وموجبة للتوقيف إعصار “كونج-ري” يجلي 282 ألف شخص في الصين الهلال الأحمر يرفع جاهزيته تزامنًا مع الحالة المطرية بالجوف لقطات مذهلة لجريان سيول وادي الرمة غرب القصيم المسند يتوقع درجات الحرارة في الرياض خلال شهر نوفمبر السوق المالية: احذروا الفوركس غير المرخص تنبيه من هطول أمطار غزيرة على الجوف وتيماء السعودية تعرب عن قلقها من تصاعد أعمال العنف في السودان المركزي الروسي يرفع سعر صرف العملات الرئيسية مقابل الروبل
قالت النائبة في البرلمان الأوروبي من أيرلندا، كلير ديلي، إن أمريكا والناتو هما من تسببا في أن تشن روسيا صراعها مع أوكرانيا.
وتابعت في حديثها لصحيفة Junge Welt: يتهم البعض روسيا بالدعاية، لكن في حقيقة الأمر فإن مراكز التحليل ووسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة هي من تفرض دعايتها.
وعبرت البرلمانية الأوروبية عن اعتقادها بأن الناتو برئاسة أمريكا هو الذي دفع موسكو لـ الرد المباشر في شكل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضحت: صممت الولايات المتحدة هذا السيناريو لإضعاف موسكو، وقامت بإثارة عدم الاستقرار في المنطقة منذ عام 2014، ومنذ ذلك الوقت كانت تجري الحرب في دونباس، وقد قتل فيها نحو 15000 شخص، وفي الوقت نفسه، يتعرض السكان الروس للتمييز.
واستطردت: إذا لم ندرك أن الوضع في أوكرانيا هو حرب بالوكالة من جانب الغرب فلن نتمكن أبدًا من إيجاد طريقة لوقف سفك الدماء.
وأشارت أيضًا إلى أن أمريكا تؤخر بشكل متعمد بداية التسوية السلمية للنزاع، وذلك من أجل الاستفادة القصوى من هذا النزاع، متابعة: اليوم يسمون كل من يدعو للسلام بين روسيا وأوكرانيا بأنهم أنصار الحرب الروسية، لكن هذا ما يطرحه الأشخاص الذين يحاولون استخدام الأوكرانيين كوقود للمدافع.
وتابعت: يتم استغلال الوضع والصراع حتى تكتسب الشركات العسكرية الأمريكية والأوروبية الربح الهائل عن طريق تسليم الكميات الهائلة من الأسلحة للقوات الأوكرانية.
وأشارت الخبيرة في الوقت ذاته أن سياسة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا وفرض العقوبات الشديدة على موسكو لا تعمل ولا تؤدي إلا إلى تدهور الوضع، مضيفة: تصيب العقوبات الناس العاديين في أوروبا وأمريكا، لذلك فهي لا تساعد أحدًا، وقد أصبحت القيود الاقتصادية المفروضة على روسيا دعوة للحرب وليس للسلام، بحسب وكالة روسيا اليوم.