ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه
إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة
إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، ورئيس الوزراء بمملكة بلجيكا، ألكساندر دى كرو، اليوم، اجتماعًا مع ممثلي تحالف بلجيكي للشركات المتخصصة في مجال الطاقة والهيدروجين الأخضر، والمكون من شركات: ديمي لأعمال التكريك وفلوكسيس، وميناء أنتويرب، وذلك على هامش فعاليات اليوم الأول لمؤتمر المناخ COP27، وحضر الاجتماع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وبدأ رئيس الوزراء اللقاء، بالترحيب بالتحالف البلجيكي، مشيرًا إلى أن مصر لديها فرص واعدة في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، ومعربًا عن تطلع مصر للاستفادة من خبرات الشركات البلجيكية المتخصصة في هذا المجال، كما أن الحكومة مستعدة لتوفير مختلف سبل الدعم لزيادة الاستثمار في الهيدروجين الأخضر على أرض مصر.
وأكد ممثلو الشركات البلجيكية على تطلعهم واهتمامهم بالتعاون مع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر؛ لاسيما في ضوء اهتمام أوروبا البالغ بالتوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر ونقله وتخزينه ضمن جهود إزالة وتقليص نسبة الكربون في الهواء، وحرصهم على التعاون مع مصر في هذا المجال؛ لما تتمتع به من خصائص ومقومات طبيعية مثالية لإنجاح هذا التوجه، بالإضافة إلى المناخ الاستثماري والتنموي المواتي الذي تتمتع به مصر حاليًّا.
ولفت ممثلو التحالف البلجيكي إلى أن لديهم دراسة جدوى للعمل على إنشاء مركز لإنتاج وتخزين الهيدروجين الأخضر ووسائطه على ساحل البحر المتوسط، بالإضافة إلى أجهزة تحليل كهربائي بقدرة 500 ميجا وات، في منطقة تقع بالقرب من ميناء جرجوب التجاري التابع لمحافظة مطروح، سيخصص إنتاجه للتصدير إلى أوروبا.
ويتكون الجزء الخاص بالطاقة المتجددة للمشروع من كل من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث من المخطط أن تنتج المرحلة الأولى 700 ميجا وات من طاقة الرياح، و800 ميجا وات من الطاقة الشمسية.
وكشف ممثلو التحالف أن المشروع في مرحلته الأولى سيجنب المناخ 600 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون، أو ما يعادل الانبعاثات الناتجة عن 150 ألف سيارة.
وأشاروا إلى أن المشروع سيوفر أكثر من 2000 فرصة عمل أثناء إنشائه وأكثر من 500 وظيفة دائمة أثناء تشغيله، وذلك جنبًا إلى جنب مع العديد من الوظائف غير المباشرة، كما أنه سيعزز اقتصاديات المنطقة بأكملها.
من جانبه، أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أنه سيتم العمل على الانتهاء من مناقشة كافة التفاصيل الخاصة بالمشروع، تمهيدًا للاتفاق حول مختلف جوانبه في أقرب وقت ممكن.