وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الاتصالات وظائف شاغرة بشركة الإلكترونيات المتقدمة روبوت واعد لعلاج مشاكل الخصوبة تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة وظائف شاغرة في شركة سير للسيارات شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف جامعة الملك عبدالعزيز تحصل على تصنيف “التايمز” الفضي اكتشاف إصابة جديدة بجدري القردة في باكستان اختراق خطير لحسابات السودانيين على الإنترنت موسم الدرعية يعود ببرامج استثنائية
للمرة السادسة على التوالي، يرفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة منذ بداية العام الجاري، كما أنها المرة الرابعة التي يرفع فيها العائد بـ 75 نقطة أساس على التوالي.
وحذر رئيس مجلس إدارة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، من أن أسعار الفائدة ستصل في الذروة إلى مستوى أعلى مما كان متوقعًا، حتى في الوقت الذي أكد فيه احتمال أن يبطئ مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتيرة حملته لتشديد السياسة النقدية.
وذلك بعد أن رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 0.75 نقطة مئوية للمرة الرابعة على التوالي، وقد حذر باول من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه طرقًا في السعي لترويض الأسعار المرتفعة.
وقالت صحيفة فايننشال تايمز، في تقريرها اليوم الخميس، إن الأسواق كافحت لتفسير موقف البنك المركزي، حيث قفزت الأسهم بعد صدور البيان، ثم غرقت بعد أن حذر باول في مؤتمره الصحفي من أن أسعار الفائدة سترتفع.
وأضافت الصحيفة البريطانية: يأتي هذا على الرغم من الدلائل على أن طلب المستهلكين بدأ يهدأ وأن سوق الإسكان قد تباطأ بشكل كبير تحت وطأة معدلات الرهن العقاري المتصاعدة، والتي ارتفعت الأسبوع الماضي فوق 7 %.
ولفتت إلى أن البيانات الصادرة منذ سبتمبر تقول إن نمو أسعار المستهلكين يتسارع مرة أخرى عبر مجموعة واسعة من السلع والخدمات، مما يشير إلى أن الضغوط التضخمية الأساسية أصبحت أكثر رسوخًا. كما لا يزال سوق العمل ضيقًا للغاية، مع نمو قوي للأجور وعودة فرص العمل.
وبالنظر إلى المدى الذي رفع فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بالفعل، يجري كبار المسؤولين والاقتصاديين مناقشات عاجلة بشكل متزايد حول متى يجب على البنك المركزي إبطاء وتيرة ارتفاع أسعار الفائدة، بخاصة لأن التغييرات في السياسة النقدية تستغرق وقتًا للتصفية من خلال الاقتصاد، وفقًا لفايننشال تايمز.
ونوهت الصحيفة إلى أن هناك شعورًا بالقلق بين الاقتصاديين، من خلال إطالة أمد برنامج التضييق الشديد، حيث يخاطر بنك الاحتياطي الفيدرالي بإحداث انكماش اقتصادي فضلًا عن عدم الاستقرار في الأسواق المالية.
ويرى التقرير أن الفيدرالي سيتعرض لضغوط لطمأنة الاقتصاديين والمستثمرين بأن إبطاء وتيرة ارتفاع أسعار الفائدة لا يعني انخفاضًا في الالتزام بالقضاء على ضغوط الأسعار.
ولتحقيق هذه الغاية، يتوقع العديد من الاقتصاديين أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي في النهاية بتخفيض زيادات أسعار الفائدة التي تتجاوز مستوى الذروة البالغ 4.6 % المخطط له في سبتمبر. ومن المتوقع الآن أن يكون معدل السياسة المعياري 5 % على الأقل مطلوبًا لترويض التضخم.