مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات وصل إلى حدود اليابان الإقليمية، الأمر الذي أشعل المحيط الهادي ووضعه على صفيح ساخن، لاسيما وأن ذلك يأتي في خضم التوترات العالمية.
وكانت كوريا الشمالية تقوم بالعديد من التجارب الصاروخية في الأسابيع الأخيرة بعد أن حذرت أمريكا من ردود عسكرية عنيفة، ردًا على تعزيز الوجود الأمني في المنطقة، الأمر الذي أزعج بدوره جارتها الجنوبية واليابان أيضًا.
يثير هذا الوضع المخاوف العالمية، حيث يرى المحللون أن بيونغ يانغ باتت أكثر جرأة، وذلك لأنها ترى مجلس الأمن منقسمًا وهو ما يزيد من احتمال فرص إفلاتها من العقوبات الدولية.
وقالت وكالة فرانس برس، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أجرتا أمس الخميس، مجموعة من التدريبات الجوية، وهو ما يشعل منطقة المحيط الهادئ ويزيد من خطر اندلاع حرب نووية إن أخطأ أحد الأطراف في تقدير الموقف.
وأدانت كوريا الشمالية مرارًا التدريبات ووصفتها بأنها بروفة لغزوها، ودليل على أن واشنطن وسيول تتخذان موقفًا عدائيًا لها.
عقدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، يوم الجمعة، اجتماعًا طارئًا مع قادة اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا وكندا، بسبب ما وصفوه باستفزاز بيونغ يانغ وانتهاكها للقرارات الدولية بعد أن أجرت هذا العام عددًا قياسيًا من اختبارات الصواريخ التي تحظرها قرارات مجلس الأمن بموجب العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ بسبب برنامجها الصاروخي والنووي.
وأطلقت كوريا الشمالية ما يقرب من 80 صاروخًا في عداء متزايد للتدريبات العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ولإظهار قوتها أمام الصين وروسيا، وفق مراقبين.
كما أطلقت أكثر من 52 صاروخًا قصير المدى وبعيد منذ 25 سبتمبر الماضي حتى الآن.
وتستفيد بيونغ يانغ من الصراع العالمي بما في ذلك الحرب الأوكرانية والعلاقة المضطربة بين الولايات المتحدة والصين لفرض سيطرتها على المنطقة وتحسين تقنيتها الخاصة بالأسلحة.