طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
شهدت قمة المناخ العالمية كوب 27 التي انطلقت في شرم الشيخ، الأسبوع الماضي، حضورًا قويًا لوفد المملكة برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
وقالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، في تقريرها، إن المملكة برزت كقوة في قمة المناخ، بالإشارة إلى مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقها ولي العهد.
وأضافت الصحيفة: إن المملكة ظهرت بمظهر القوة في قمة المناخ، بفعل الطلب المتجدد على الوقود الأحفوري من مصادر غير روسيا بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، قوله في حديثه في نهاية الأسبوع الأول من قمة المناخ في مصر، إن حرب أوكرانيا كشفت النفاق الذي كان موجوداً منذ فترة طويلة والذي تحدثنا عنه منذ سنوات، على حد قول الوزير.
وأضاف الجبير في المقابلة: يجادلون بضرورة تقليل إنتاج النفط، ومن ثم لديك أزمة ويطالبوننا بزيادة إنتاج النفط. في إشارة إلى خلاف حول مناشدات أمريكية لأكبر مصدر للنفط في العالم ومنظمة أوبك بلس بعدم خفض الإنتاج النفطي.
وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة استمرا في التأكيد على أن العودة إلى الوقود الأحفوري هو رد فعل قصير المدى على تخفيضات العرض، ولا يزالان ملتزمين بتسريع التحول إلى طاقة أنظف من خلال مبادرات التمويل الأخضر المختلفة. بينما أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي عقدت على هامش الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ الأسبوع الماضي في شرم الشيخ، وهو ما يعكس قوة المملكة.
وأعلنت المملكة عن مركز جديد كبير لاحتجاز الكربون وتخزينه، وقالت إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي البالغ 620 مليار دولار سيصل إلى هدف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.
وسيتم تحقيق هدف صندوق الاستثمارات العامة من خلال تمويل المشاريع الخضراء، حسبما صرح الأمير محمد بن سلمان، بأن المملكة ستخصص 2.5 مليار دولار من أجل مبادرة خضراء بالشرق الأوسط على مدار الـ10 سنوات المقبلة وستستضيف مقرها الرئيسي.
وأضاف الأمير محمد بن سلمان، خلال رئاسته النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022 في مدينة شرم الشيخ المصرية، على هامش مؤتمر COP 27، إن المملكة تستهدف إيجاد حلول من أجل توفير أنظمة طاقة أكثر استدامة.
وأعلن ولي العهد استهداف صندوق الاستثمارات العامة الوصول إلى الحياد الصفري لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050م من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون.
واستكمالاً للنجاح الذي حققته القمة الأولى لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي استضافتها الرياض العام الماضي، عقدت النسخة الثانية لقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لتسلط الضوء على أبرز التحديات المناخية التي تواجه المنطقة وأبعادها على الصعيد العالمي، من خلال منصة استراتيجية تعزز التعاون المشترك وتبادل الخبرات وتباحث الأفكار بين رؤساء الدول ووزراء الحكومات المعنيين وصناع السياسات في دول المنطقة، بما يسهم في تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.