جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع
قالت وكالة رويترز إن اليوان الصيني أصبح بمثابة الدولار الجديد بالنسبة لروسيا، ويسعد رجال الأعمال في كلا البلدين باحتضان موسكو للعملة الصينية ويرونها موقفًا رابحًا لهما.
وتابعت: تغيرت خطط الشركات ورجال الأعمال بسبب الصراع في أوكرانيا والعقوبات الغربية اللاحقة على موسكو التي استبعدت البنوك الروسية والعديد من شركاتها من أنظمة الدفع بالدولار واليورو.
وتسعى الشركات الصينية للاستفادة من تحول موسكو إلى اليوان فبالنسبة للمصدرين الصينيين يقلل هذا من مخاطر التعامل بالروبل وبالتالي الوقوع تحت طائلة العقوبات الغربية وبالنسبة للروس، يصبح الدفع أكثر ملاءمة للمشترين.
وأضاف التقرير: في حين أن اليوان كان يحقق تقدمًا تدريجيًا في روسيا لسنوات إلى أنه الزحف تحول إلى سباق سريع في الأشهر التسعة الماضية، حيث اجتاحت العملة أسواق البلاد والتدفقات التجارية.
ويعزز التحول المالي لروسيا نحو الشرق التجارة عبر الحدود، ويمثل ثقلًا اقتصاديًا ويحد من الجهود الغربية للضغط على موسكو بالوسائل الاقتصادية.
وقالت رويترز: أصبح الدولار واليورو فجأة محفوفَين بالمخاطر ومكلفَين للغاية، وبالتالي ازداد التعامل على اليوان والعملات الأخرى.
وبلغ إجمالي تداول اليوان-الروبل 185 مليار يوان في أكتوبر، أي أكثر من 80 ضعف المستوى الذي شوهد في فبراير عندما أطلقت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة.
حتى أبريل الماضي لم تكن روسيا ضمن قائمة أفضل 15 دولة تستخدم اليوان، لكنها حاليًا قفزت إلى المركز الرابع، وذلك بسبب أن المزيد من المشترين الروس وعمالقة الاستيراد يفتحون حسابات باليوان ويقومون بتسوية المعاملات مباشرة بالعملة الصينية.
وجمعت سبع شركات روسية عملاقة، بما في ذلك روسال وروسنفت وبوليوس، ما مجموعه 42 مليار يوان من السندات في السوق الروسية، وفقًا لحسابات رويترز.
وقالت شركة روسال المنتجة للألمنيوم، التي تشتري المواد الخام من الصين ثم تبيع قسماً كبيراً من سلعها النهائية في بكين، إنها عززت حصة اليوان المستخدمة في عمليات الشراء والمبيعات هذا العام، وأن الحصة ستستمر في الارتفاع.
وسعى الرئيس فلاديمير بوتين منذ فترة طويلة إلى تقليل اعتماد روسيا على الدولار، ومن جهة أخرى، فإن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تعد أكبر قوة عالمية لم تنضم إلى العقوبات الاقتصادية ضد روسيا.
وعزز الرئيسان، الروسي والصيني، شراكتهما ووصفاها بأنها تعاون بلا حدود في فبراير الماضي، ومن هنا، اكتسبت العملة الصينية مزيدًا من القوة.