الأجواء الباردة والسحب المنخفضة ترسم الجمال في سماء طريف
تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأربعاء والخميس
اكتشاف مركب بكتيري يحمي الجسم من مرض السكري
سلمان للإغاثة يوزّع ألف سلة غذائية شمال كردفان السودانية
الأستديو التحليلي يعزّز وعي الصقارين ويطوّر قراءة أشواط مهرجان الصقور
ضبط مخالف مارس صيد الأسماك بدون تصريح وبأدوات محظورة في جدة
الحج والعمرة توقف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لمخالفة التزامات السكن
الدوري السعودي.. النصر يتصدر والهلال في الوصافة والأهلي يتلقى الخسارة الأولى
جامعة نجران تعلن عن توفر وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراة والماجستير
عبدالعزيز بن سعود يدشّن المشتل المركزي ومحطة أبحاث وإنتاج البذور البرية بمحمية الملك سلمان
أسهم إنشاء استديوهات التلفزيون السعودي في رسم علاقة بين المغني والجمهور عبر رسم لوحات تمثيلية تربط المغني بالجمهور.
وكان افتتاح تلفزيون المملكة ذا أثر كبير في نشر الأغنية، وكان مسرح التلفزيون محفزًا للفنانين لخلق الأغنية السعودية، فيما كان تلفزيون جدة الأكثر نشاطاً لأنه كان يتمتع ببث مستقل.
وأضحى مسرح التلفزيون مدرسة كبيرة تخرج منها أهم المطربين السعوديين الذين وصلت شهرتهم للعالم العربي، ووصلت الأغنية السعودية في المسارح العربية لأوجها خارج حدود المملكة عندما أطلق طلال مداح مقادير التي صدح بها صوته في القاهرة.
وقال مدني عبادي الموسيقار وعازف القانون، في تصريحات لقناة السعودية، إن الفترة الحقيقية التي بدأت بصوت طلال مداح انطلقت معها الأغنية الحديثة، وأصبح طلال يعبر عن المغنيين السعوديين الذين ظهروا في هذه الفترة.
ويكمن الدور الذي لعبه طلال مداح في نقل الأغنية السعودية لتحقيق انطلاقتها القوية منذ السبعينيات، لكونه أشهر من قدم الأغنية التي تكون على هيئة مقاطع مختلفة الأوزان والقافية، من خلال أغنية وردك يا زارع الورد.
بينما كان المطربون السعوديون قبله يلحنون أعمالهم بأسلوب أغنية اللحن الواحد، وكانت الأغاني في مجملها تراثية وفولكلور تتم إعادة غنائها وإنتاجها، حتى بدأ طلال مداح بتقديم ألحان جديدة، لذلك أسهم طلال في كسر الطابع المذهبي في الأغنية المحلية ونقلها إلى مرحلة جديدة غير التجديد الذي أضافه في الإيقاعات والمقامات.
وكان طلال من أوائل المطربين الذين نشروا الأغنية السعودية خارج حدود المملكة، فبعد سفره إلى لبنان وتقديم فيلمه شارع الضباب مع الفنانة صباح ورشيد علامة، وحفلاته في لبنان وسوريا اتجه طلال إلى مصر، أطلق أشهر أغانيه مقادير مع حضور 40 ألف متفرج في الحفلة التي أقيمت في أحد أكبر نوادي القاهرة، فالشاهد في ما سبق ذكره هو حس المبادرة الذي امتلكه طلال مداح في سبيل نقل التجربة الفنية المحلية إلى آفاق جديدة بعيدة من التجديد وإعادة إنتاج الماضي، وهو ما أفضى إلى نضوجها في السبعينيات نتيجة التغييرات الثورية التي طاولتها والتي أعادت صياغة المنافسة الطربية وفق القوانين الجديدة.
وتعد الفترة الذهبية للأغنية السعودية في السبعينيات بعدما نضجت بفعل التطوير الذي طاول تركيبة الأغنية في الخمسينيات والستينيات، لتتألق في السبعينيات، وهو ما رفع دائرة انتشارها في العالم العربي بأكمله.
هذه المراحل الأولية هي ما مهد لنضج الأغنية السعودية في السبعينات وتألقها في فترة الثمانينيات. لينتج السعوديون أغاني مثل أبعاد لمحمد عبده ومقادير لطلال مداح، لتنتشر الأغنية السعودية على مستوى عربي وعالمي.